آلاف السوريين دون مأوى في مخيمات ريف حلب الشمالي(صور)

تعيش مخيمات النازحين ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية في ريف حلب الشمالي خطرًا حقيقيًّا، بعد أن تعرّضت لهطولات مطرية جارفة أدت إلى سيول كبيرة منذ يومين.

وتضررت أكثر من 200 خيمة في “مخيم يازيباغ” وغيره من المخيمات في ريف حلب الشمالي، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان؛ ما يعرّض حياة الآلاف من السوريين للمجهول.

ويقول المرصد إن النازحين في مخيمات بريف حلب الشمالي يعيشون ظروفًا مأساوية، في ظل انعدام دور المنظمات الإغاثية والإنسانية لإعانتهم خلال الكوارث التي تحلّ عليهم، رغم مرور أيام على الكارثة الطبيعية.

كما استمر هطول الأمطار بغزارة لساعات متسببة بأضرار لحقت بمخيمات أخرى هي: “وادي هارون” الواقع في بلدة حزرة شمالي إدلب، ومخيم “البوفارس” على أطراف البلدة، ومخيم “أجيال” في بلدة كللي، ومخيم “الحمود” الواقع بين سرمدا وباتبو، بالإضافة لعدد من المخيمات التي تقع على أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى