إعفاء الإسرائيليين دون الفلسطينيين من التأشيرة الأمريكية تمييز عنصري

السياسي – قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير نشرته، اليوم السبت، إن الدوائر السياسية في رام الله، تسعى إلى ضم وإدخال الفلسطينيين إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة للولايات المتحدة، وذلك في أعقاب إدراج إسرائيل في البرنامج.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر إسرائيلية وصفتها بـ”المطلعة”، قولها: “يزعم مسؤولون فلسطينيون رفيعو المستوى، أن منح الإعفاء من التأشيرة للإسرائيليين فقط، يشكل بمثابة خطوة تمييزية عنصرية تتناقض مع التصريحات السابقة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الماضي. إذ إنه أشار في تصريحات متعددة إلى أن الفلسطينيين يستحقون حقوقاً وفرصاً متساوية للعيش في رخاء وازدهار”.
كما نقلت الصحيفة تصريحا خاصا بها لمسؤول فلسطيني مطلع قوله: “إن إدارة بايدن تُعفي الإسرائيليين فقط من الحاجة إلى التأشيرة دون تطبيق هذا الأمر علينا كفلسطينيين… إن هذا الشيء بالنسبة لنا أيضًا هو بمثابة تمييز عنصري”.
وأضاف المسؤول، أنه سيتم تسليم رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى الأمريكيين قريباً عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، معتبرا أن “هذا مطلب مهم وخطير لنا ونحن نقوم بصياغة موقف مناسب بشأن هذه القضية”.
وأكد أيضا، أن “هذا المطلب سينضم إلى مطالبنا الأخرى، بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس وتمثيل السلطة الفلسطينية في واشنطن”.
وأشار مصدر فلسطيني مطلع وفق الصحيفة، إلى أن مسؤولين فلسطينيين كبارا يعتزمون إثارة هذه القضية في المحادثات مع بلينكن خلال زيارته المقبلة للمنطقة، أو عندما تسنح الفرصة للقاء به، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية تزعم أن “إدارة بايدن تكافئ الحكومة اليمينية الأكثر تطرفا في إسرائيل، بينما هناك تأخير في الوفاء بوعود الإدارة والتزاماتها تجاه قضايانا العادلة”.
تجدر الإشارة إلى أنه ورداً على الإعلان الأمريكي الرسمي عن إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرات، أعرب كبار المسؤولين الفلسطينيين في رام الله عن استيائهم من أن البرنامج لا يشملهم أيضاً، حيث قالت الخارجية الفلسطينية الليلة الماضية: “نتوقع من الإدارة الأمريكية العمل على تنفيذ ما تقوله والوعود التي قطعتها، وتوفير فرص الحرية والمساواة للفلسطينيين”.
المصدر: صحيفة “إسرائيل اليوم”