ارتفاع الإصابات بالسرطان والأورام بين صفوف الأسرى

السياسي – تزايدت الإصابات بالسرطان والأورام بين صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ عام 2012.
وقال نادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان اليوم الثلاثاء، إن عدد الأسرى المصابين بالسرطان والأورام المختلفة ارتفع منذ عام 2021، مؤكدا أن أعداد الإصابات تزايدت مع نهاية العام المنصرم، ومطلع العام الجاري.
ووفقًا للمؤسسات المختصة في شؤون الأسرى فإن 24 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.
وبيّن نادي الأسير، أنّ جزءًا من الأسرى الـ24 خضعوا لعمليات استئصال للورم، وهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
وأشار إلى أن جزءا آخر منهم ينتظرون تشخيص نهائي لطبيعة الورم، إضافة إلى حالة الأسير يعقوب قادري الذي يحتاج إلى عملية استئصال ورم في الغدة.
ولفت نادي الأسير، إلى أن أصعب الحالات من بين الأسرى المصابين هم: عاصف الرفاعي، وأحمد أبو عواد، ووليد دقة، وعلي الحروب، وموسى صوفان.
وأكد أنّ الاحتلال يُنفّذ جريمة مركبة بحقّ الأسرى المرضى بالسّرطان، تتمثل في الاستمرار في اعتقالهم، وتنفيذ جريمة الإهمال الطبيّ، عدا عن تعرضهم للتّحقيق، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية.
وشدد نادي الأسير أن جريمة الإهمال الطبي، تسببت باستشهاد 75 أسيرًا وهم من بين 236 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وذكر أنّ نحو 700 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السّنوات الماضية، يواجهون أوضاعًا صحية صعبة بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة.