تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر الأربعاء، قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وحقق مشروع القرار الذي قدمته مصر أغلبية الثلثين اللازمة في نيويورك، وصوتت 153 دولة لصالح مشروع القرار مقابل 10 دول ضده، وامتنعت 23 دولة عن التصويت، بما في ذلك ألمانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة إكس، إن القرار قدم لألمانيا “خياراً صعباً”.
The UN General Assembly overwhelmingly adopted a resolution on the Middle East demanding a humanitarian ceasefire.
The resolution calls for the protection of civilians, the immediate, unconditional release of all hostages and humanitarian access. https://t.co/DDxlBTU8M6 pic.twitter.com/7Heyq3YnGf
— United Nations (@UN) December 13, 2023
وجاء في المنشور: “نريد إنهاء معاناة الأشخاص التي لا تطاق في إسرائيل وغزة، ويدعو القرار إلى وقف شامل لإطلاق النار، لكنه لا يذكر لماذا تضطر إسرائيل للدفاع عن نفسها: لأن حماس هاجمت إسرائيل بوحشية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ، ولأن حماس لا تزال تريد تدمير إسرائيل”.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أنه لهذا السبب لم تستطع ألمانيا التصويت لصالح القرار، ولكن لأنها أرادت العمل على إنهاء معاناة الفلسطينيين، لم تستطع التصويت ضده أيضاً.
ومن بين الدول التي صوتت ضد القرار إسرائيل والولايات المتحدة وباراغواي والنمسا وغواتيمالا.
وصوتت 153 دولة من أصل 193 عضوا لصالح القرار، وهذا أكثر بكثير مما كان عليه الوضع في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، عندما صوتت 120 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار لتحسين الوضع الإنساني ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي ذلك الوقت، صوت 14 دولة ضده وامتنعت 45 دولة عن التصويت، بما في ذلك ألمانيا.