الناشطة آية خطيب تُسلم نفسها لسجون الاحتلال

السياسي – سلّمت الناشطة آية خطيب من قرية عرعرة بالداخل الفلسطيني المحتل، صباح اليوم الاثنين، نفسها لسجن الجلمة، وذلك لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بذلك.
وشهدت وقفة داعمة وتضامنية للأسيرة مشاركة عدد كبير من الناشطين وأفراد عائلتها، وذلك قبل أن تسلم نفسها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الوقفة، قال رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني المحتل كمال خطيب، إن “آية خطيب كانت رمزًا للجهود الإغاثية، ويبدو أن ذلك أثر على المؤسسات الإسرائيلية التي قامت باتهامها بشكل ملفق”.
من جانبه وجه القيادي سليمان إغباربة رسالة للحكومة الإسرائيلية قائلًا: “نحن أقوى من مشاريعكم ضد شعبنا الفلسطيني”.
أما والد الأسيرة آية خطيب عبر خلال وداع ابنته، “الحكم على آية كان ظالمًا، لكنها إنسانة قوية وستقضى فترة سجنها وتخرج”.
ونشطت آية خطيب بفعاليات على صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، حيث أطلقت حملات جمع التبرعات لصالح الأطفال المرضى من الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات إسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، قامت بمساعدة العديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية، مثل دعم طلاب وطالبات جامعيين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية تعيق قدرتهم على سداد أقساط دراستهم الجامعية.