اهم التطورات في فلسطين يوم الاربعاء

رفح.. وصول الأجانب والجرحى

بدأت سيارات حاملي الجنسيات الأجنبية والجرحى التوافد إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح بانتظار دخول مصر.

ووفق مراسل الأناضول، دخلت سيارات تحمل عشرات الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح بانتظار مغادرتهم إلى مصر.

وأوضح أن الجرحى الفلسطينيين سيجري نقلهم إلى مصر عبر سيارات إسعاف مصرية، فيما سيتم نقل الأجانب عبر حافلات مصرية أيضا مخصصة لهذا الغرض.


وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت قناة القاهرة الإخبارية الخاصة، بدخول نحو 40 سيارة إسعاف مصرية إلى الجانب المصري من المعبر، استعدادا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، لاستكمال علاجهم بمستشفيات مصرية.

إسرائيل تقر بتلقيها «ضربة قاسية ومؤلمة»

قال وزير جيش الاحتلال، يؤاف غالانت، اليوم الأربعاء، إن مقتل الجنود الإسرائيليين في غزة، يشكل ضربة قاسية ومؤلمة.

واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 12 من جنوده في القتال في غزة أمس الثلاثاء، وهي أكبر خسارة لجيش الاحتلال في يوم واحد منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وأضاف غالانت، في تصريحات له: «سقوط مقاتلي الجيش الإسرائيلي في المعارك ضد مسلحي حماس في غزة يشكل ضربة قاسية ومؤلمة، قلوبنا وأفكارنا مع عائلاتهم العزيزة».

غزة مخيم جباليا

اسرائيل: نواصل تعميق العمليات شمال القطاع

قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء، إن الجيش يواصل تعميق العمليات على الأرض في شمال قطاع غزة.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، الأربعاء: “تواصل قواتنا تعميق عملياتها في قطاع غزة بشكل ملحوظ على الأرض في شمال القطاع”.

وأردف: “خلال الليل خاض جنود الجيش الإسرائيلي معارك كبيرة”.

وتابع هاغاري، أن الجنود الإسرائيليين “يخوضون معارك وجها لوجه مع مسلحي حماس”.

ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي “كتائب القسام” في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، وقتل إجمالا أكثر من 8525 فلسطينيا بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.

إضراب عام في الضفة الغربية

غزه مشفى

عمّ الإضراب الشامل مفاصل الحياة في الضفة الغربية، الأربعاء، حدادا على شهداء مجزرة مخيم جباليا التي نفذتها إسرائيل، أمس الثلاثاء.

وأعلنت البنوك العاملة في السوق الفلسطينية والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، غلق أبوابها وتعليق خدماتها أمام المتعاملين الأربعاء، على أن تستأنف نشاطها غدا الخميس.

أما الأسواق التجارية في مختلف محافظات الضفة الغربية، فقد التزمت بالإضراب وأغلقت أبوابها، مع إبقاء المخابز والصيدليات مفتوحة أمام المواطنين.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن “قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا”.

كذلك، أغلقت المؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات) الحكومية والخاصة أبوابها، وأعلنت تنظيم فعاليات في مراكز المدن، مساندة ومتضامنة مع سكان قطاع غزة.

ومنذ 26 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

الموساد يخشى استهداف إسرائيليين في العالم

يخشى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) استهداف مواطنيه في عشرات الأماكن بأنحاء العالم، في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب إعلام عبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مساء الثلاثاء: “يخشى الموساد من أن حادثة مثل تلك التي وقعت في مطار مدينة محج قلعة بجمهورية داغستان في روسيا، يمكن أن تحدث في عشرات الأماكن الأخرى في العالم”.

الصحيفة أضافت أنه في ظل هذه المخاوف، “تقرر في الموساد، بالتعاون مع مجلس الأمن القومي، رسم خريطة عاجلة لجميع الأماكن التي يخشى حدوث أعمال شغب فيها بسبب تواجد الإسرائيليين واليهود”.

وسيتم “التركيز على المدن التي تتواجد فيها تجمعات كبيرة من المسلمين”، وفقا للصحيفة.

وفي وقت سابق، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا صارما للغاية بشأن السفر إلى شمال القوقاز، داعيا الإسرائيليين إلى تجنب الإقامة في 10 مناطق مختلفة هناك.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ26 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8525 شهيدا، منهم 3542 طفلا و2187 سيدة، إضافة إلى إصابة 21543 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا.
ويؤكد مسؤولون في الأمم المتحدة إن أكثر من 1.4 مليون من السكان المدنيين في غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة أصبحوا بلا مأوى.