ترحيب شعبي بتطبيع العلاقات السعودية الإيرانية

السياسي – ترحيب واسع شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، إثر إعلان السعودية وإيران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بعد مباحثات استمرت 4 أيام.
وتضمن الاتفاق الذي رعته الصين، تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
واتفق الطرفان على تفعيل “اتفاقية التعاون الأمني” الموقعة بينهما في عام 2001، و”الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب”، الموقعة في عام 1998.
وتصدر وسم “العلاقات الدبلوماسية” قائمة الأعلى تداولا في المملكة وعدد من دول المنطقة، وسط شكوك من البعض من أن يكون هذا الاتفاق مقدمة للتهدئة.
إلا أن أغلب الناشطين قالوا إن خبر الإعلان عن تطبيع العلاقات هو واحد من أهم الأخبار السياسية حول العالم.
في وقت قال آخرون إن عودة العلاقات السعودية الإيرانية يمثل بداية لإنهاء الحرب في اليمن، وبداية لحل الكثير من أزمات ومشكلات الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان.