السياسي – أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الأحد أن انتحاريا من تنظيم داعش دخل إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة. واعلنت وزارة الصحة ان الحصيلة الاولية مقتل 9 مدنيين وإصابة 13 آخرين كحصيلة أولية للهجوم قبل ان تتضارب الارقام لعدد الضحايا لتصل الى 30 وفق وسائل اعلام سورية
وقال الداخلية في بيانها: “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
وجاء في بيان الوزارة: “أقدم انتحاري ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث أطلق النار على المصلين، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف”.
وأضاف البيان، “وفقًا للمعلومات الأولية، أسفر الهجوم عن سقوط عدد من القتلى المدنيين وإصابة آخرين بجروح. وقد سارعت الوحدات الأمنية إلى موقع الحادث وفرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة، فيما باشرت الفرق المختصة جمع الأدلة ومتابعة التحقيقات للكشف عن ملابسات الهجوم”.
وفي أعقاب الانفجار، فرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً حول المكان، بينما باشرت فرق الإنقاذ عمليات إخلاء الضحايا ونقلهم إلى المشافي.
الشرع يعلن الحداد
واعلن الرئيس السوري احمد الشرع الحداد وتنكيس الأعلام لمدة ثلاث أيام على أرواح شهـداء كنسية مار إلياس في دمشق، وأدان وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالجهة الشرقية من العاصمة السورية دمشق.
قسد تدين
أدانت قوات سوريا الديمقراطية مساء اليوم الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة دويلعة بالعاصمة دمشق، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
المبعوث الاميركي يعلق
أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارك، عن تعازيه وتعازي بلاده ورئيسها دونالد ترامب بضحايا كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق، الذين فقدوا حياتهم جراء تفجير استهدف قداسا للمصلين عصر اليوم داخلها.
كنيسة مار إلياس
وتُعد كنيسة مار إلياس من أبرز الكنائس المسيحية في ريف دمشق، وتحمل طابعا روحيا وتاريخيا مهما بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة.
وغالبا ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعد مركزا لتجمع الأهالي في الأعياد والمناسبات.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل مخاوف متجددة من محاولات زعزعة التعايش الطائفي في العاصمة دمشق ومحيطها.
وقد أثار الاعتداء تنديدا واسعا بين الأوساط الدينية والاجتماعية، وسط دعوات لإدانة كل أشكال العنف التي تطال دور العبادة في سوريا، باعتبارها مقدسات تُجسِّد التنوع الديني والتاريخي في البلاد، وينبغي أن تبقى بمنأى عن دوامة الصراعات السياسية والأمنية.






