شرطة الاحتلال تعدم فلسطينيا على أبواب الأقصى

السياسي – أعدمت شرطة الاحتلال بدم بارد مساء الجمعة، شابا فلسطينيا في البلدة القديمة بالقدس بزعم مهاجمته جندي من ما تسمى “قوات حرس الحدود”.
وزعمت شرطة الاحتلال وفق “إذاعة الجيش” بأن الشاب الفلسطيني هاجم أحد عناصر الشرطة في محيط المسجد الأقصى وحاول سحب سلاحه مما أطلق عليه النار وأصيب بجراح خطيرة وأعلن عن استشهاده.
وأفاد الصحفي ياسر العقبي من الداخل بأنه سمع دوي إطلاق نار في المسجد الأقصى وتبين أن قوات شرطة الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني وأصابته بجراح بزعم أنه حاول سحب سلاح جندي.
وأشار العقبي إلى أن شهود عيان من الأقصى أفادوا بأن الشاب حاول حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول الأقصى واعتدت عليها عند باب السلسلة.
ونوه أنه تم إغلاق البلدة القديمة ودارت مواجهات مع الفلسطينيين وقوات الاحتلال هناك.
وعلى إثر ذلك، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى، واستنفرت عددًا كبيرًا من قواتها في باحات المسجد وعلى أبوابه.
واعتدت قوات الاحتلال على أصحاب المحلات التجارية، وعاثت خرابا في سوق القطانين بالبلدة القديمة بالقدس.
وشهدت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة التراويح في الجمعة الثانية من رمضان، هتافات شعبية مؤدية للمقاومة.