جدل البيت الإبراهيمي متواصل – أكاديمي إماراتي يزوره – شاهد

السياسي – أثارت زيارة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إلى “بيت العائلة الإبراهيمية” في العاصمة أبو ظبي والترويج لفكرته جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه في تويتر الأحد الماضي: “زرت اليوم البيت الإبراهيمي بأبوظبي ولم أجد فيه ما يوحي بتأسيس دين جديد بل العكس المكان يحترم خصوصية واستقلالية كل دين”.
وأضاف، “لكل دينه وإيمانه وكتابه وصلاته وطريقه إلى رب العالمين. هذا مكان للتحاور والتجاور بين الأديان لا أقل ولا أكثر تأكيدا لكون الإسلام دين التسامح. أدعوكم لزيارته”.
وتظهر الصور التي نشرها عبد الله مقتنيات من داخل البيت الإبراهيمي عليها نجمة داوود والشمعدان اليهودي.
وأدت خطوة الإماراتي إلى استياء واسع ورود فعل سلبية إذ اعتبر البعض أن عبد الخالق عبد الله يواصل الترويج لفكرة تقوم على استغلال الدين لمآرب خبيثة وتهدف إلى تأسيس فكر سياسي جديد.
كما طالبه مغردون بالتخلي عن أفكاره مشيرين إلى أن ما يقوم به شرك بالله وإساءة للإسلام.