حبس مصمم دعاية لترامب بسبب “مواد إباحية عن الأطفال”
السياسي – تعرض خبير سابق ساعد بتصميم إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي لحملة إعادة انتخاب الرئيس السابق، دونالد ترامب، للسجن، بسبب علاقته بـ”توزيع مواد إباحية عن الأطفال”، وفق صحيفة “ذا ديلي بيست”.
وبحسب بيان صادر عن إدارة شرطة واشنطن، اتهم روبن فيراستيغي (27 عاما)، بـ”توزيع مواد ذات محتوى إباحي للأطفال”.
وأوضحت أنه “بين آذار/ مارس 2020 وشباط/ فبراير 2021، كشف تحقيق أن المشتبه به (فيراستيغي) قام بتوزيع واستلام وحيازة صور لمواد إباحية للأطفال”.
أشار محققون إلى أن هناك شبهة بأن فيراستيغي استخدم اسم المستخدم “Landon” في الدردشة الجماعية.
عمل فيراستيغي ، الذي نشر صورة لنفسه في البيت الأبيض قبل شهرين فقط، في مؤتمر الجمهوريين في مجلس الشيوخ حتى تموز/ يوليو 2020، وفقا لموقع “LinkedIn” الخاص به.
تم التحقيق في جرائمه المزعومة بينما كان لا يزال يعمل لصالح الحزب الجمهوري.
وتوضح وثائق المحكمة بالتفصيل، محادثة مزعجة للغاية على الموقع، أخبر فيها فيراستيغي مستخدما آخر أن “الأطفال” هم “ما يهواه بشكل مطلق”.
وكتبت فيراستيغي في الرسالة المباشرة، في وثائق المحكمة: “حسنًا كما قلت، الأطفال هم من أكبر الحيوانات التي أستخدمها”، مضيفا: “اغتصاب صغير.. اللعنة أنا أحب كل ذلك”.
وعندما تم إرسال ملف فيديو يظهر شخصا بالغا ينتهك طفلا جنسيا، علق بالقول: “اللعنة نعم !!!”، موافقا على الفعل.
وفقًا للشكوى الجنائية، طلبت فيراستيغي من عضو آخر في المجموعة الحضور إلى العاصمة “لغرض الاعتداء جنسيا على قاصر”.
وأثناء مراسلة أخرى، تم إرسال ومشاهدة مقطع فيديو يصور اغتصاب رضيع.
وتزعم وثائق المحكمة أيضا أن المتهم أرسل صورا عارية لنفسه إلى الدردشة الجماعية. وتم التقاط هذه الصور في مطبخه.
وتشير وثائق المحكمة إلى أنه يمكن رؤية وشم من الكلمات المكتوبة بخط اليد على ذراع فيراستيغي الأيسر.
وتُظهر صورة له على “انستغرام”، وهو يميل على شرفة المتحدث في مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2019.
وتقول وثائق المحكمة، أثناء تنفيذ أمر تفتيش يوم الجمعة، اعترف فيراستيغي بأنه نشط على موقع إباحي للأطفال.