السياسي – نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهداء الذين تم اغتيالهم على يد الاحتلال الاسرائيلي في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الاغتيالات لن “تكسر شوكة المقاومة”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن “جرائم الاحتلال وعمليات الاغتيال في الضفة الغربية المحتلة لن توقِف مسيرة المقاومة المتصاعدة”.
ووصفت الحركة العملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم طولكرم المجاهد أشرف عيد نافع، ورفاق دربه القادة في كتائب شهداء الأقصى محمد عوض ومحمد بديع بـ”الجبانة”.
وأكدت “حماس” أن “عملية الاغتيال التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي، لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة طريق التحدي والمواجهة، حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقنا كافّة”.
وشددت الحركة على أن “هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وسيواصل شعبنا ومقاومته نضالهم المشروع على درب شهدائنا الأبطال، في وجه إرهاب جيش الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه، حتى نيل الحرية الكاملة لأبناء شعبنا”.
وحيت “حماس” أهالي مخيم طولكرم، “وإصرارهم في القوف إلى جانب المقاومة، رغم الاستهداف المتواصل والانتهاكات المستمرة، وعمليات التدمير الإجرامي للمخيم والبنى التحتية فيه”.
ودعت في بيانها الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى “مواصلة الانتفاض واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
واستشهد صباح اليوم الثلاثاء، 5 فلسطينيين بينهم ثلاثة مقاومين وسيدتين، جراء استهدف الاحتلال الإسرائيلي بطائرةٍ مسيرة مجموعة من المواطنين في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن مسيرة إسرائيلية اغتالت قائد كتائب القسام في مخيم طولكرم أشرف نافع (ازكيهم)، وقائد كتائب شهداء الأقصى محمد عوض، والمقاوم محمد بديع، بطائرة مسيرة.
وإلى جانب المقاومين الثلاثة، ارتقت الشقيقتان روزة جمعة سالم، وبيان جمعة سالم، وفق ما أوردته المصادر المحلية.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف من الدخول إلى مخيم طولكرم، وأطلقت تجاههم النار.
ووفق شهود عيان، فإن جرافة الاحتلال نكلت بجثامين الشهداء في مخيم طولكرم.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تسلمت شهيدة من مخيم طولكرم، ونقلتها إلى مستشفى ثابت ثابت في المدينة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من آلياتها إلى مخيم طولكرم، وأقدمت على تفجير منزل الشهيد أشرف نافع.