حملة في لبنان ضد قتل الزوجات

تفاعل الكثير من النشطاء والسياسيين في لبنان مع وسم (هاشتاغ) “#اسمها_ جريمة” الذي انتشر بكثرة بين راود مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بجرائم القتل التي أودت بحياة الكثير من النساء على يد أزواجهن في الآونة الأخيرة.
وكتب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل، سامي الجميل، على حسابه في موقع تويتر: مع تزايد جرائم قتل بعض الرجال لزوجاتهم، نعود ونؤكد أنّ ما يُعرف بجريمة الشرف هو فكرٌ عنصريّ مُتعفّن يعود بنا إلى عصورٍ أسوأ من العصور الحجرية”.
Every 2 weeks [and sometimes every 2 days] a woman is murdered by her husband or her ex-Husband in #Lebanon. This is a CRIME. The law should be clear & impunity must end. @Sharika_walaken reminding us of this yesterday, today and everyday. #إسمها_جريمة pic.twitter.com/vlx2nKU6bQ
— Luna Safwan – لونا صفوان (@LunaSafwan) February 12, 2021
وتابع: “لابدّ من أن نذكّر بعواقب هذه الجرائم، ذلك أن جريمة الشرف ألغيت بقانون تقدّمنا به عام 2010 وأقرّ في مجلس النواب عام 2011”.
وكان مقتل عارضة الأزياء، زينة كانجو، قد هز الرأي العام اللبناني مؤخرا، خاصة بعد أن برر زوجها جريمته بأنه كان يحاول إيقاف صراخها وغضبها خلال نقاشهما، قائلا: “سكّتّا (أسكتها) متل أي زوج بيسكّت مرتو (يسكت زوجته)”.
وفي هذا السياق، وتحت وسم “#اسمها_جريمة” كتبت الصحفية والناشطة النسوية، لونا صفوان: “كل أسبوعين وأحيانا كل يومين تلقى امراة حتفها على يد زوجها أو طليقها في لبنان، وهذا اسمه جريمة قتل”.
At least 4 women in #Lebanon were recently murdered.#Domestic_violence shall never be tolerated#اسمها_جريمة pic.twitter.com/4y172eS6X5
— Manuel M. Maroun ܡܐܢܘܝܠ ܡܐܪܘܢ (@ManuelMaroun) February 12, 2021
من جانبها، قالت المحامية دانيال حويك في جمعية “أبعاد” التي تعنى بشؤون المرأة إن الجرائم التي تحصل في لبنان لا يمكن فصلها على مستوى قتل النساء، لأنه نشهد جرائم قتل بشكل عام في البلد، هناك تفلت أخلاقي واستسهال الأسلحة الفردية ولا يوجد أي رادع”.
وتضيف: “فيما يتعلق بموضوع قتل النساء فإن الثقافة الذكورية ما زالت متفشية وهناك من يعتبر نفسه أعلى من القانون، ينفذ الجريمة بوضح النهار لأنه يسترخص حياه زوجته أو طليقته أو حبيبته من دون خوف من القانون أو السلطة أو أي شيء، ومثل هذه الجرائم مرفوضة كلياً”.
وأكدت حويك ” أنه من الضروري إجراء المحاكمات للمجرمين من دون تأخر، وعلى الإعلام الإضاءة على الأحكام التي تصدر لتكون رادعا للمجرمين، ولإظهار أن البلد ليس منفلتا أمنياً.
Stop #أسمها_جريمه pic.twitter.com/C4hMhdlVe2
— 🇫🇷🇱🇧Myriam-christine H♌✝️ (@M_i_m_i16) February 12, 2021
كان لبنان قد ألغى المادة 562 من قانون العقوبات اللبناني الصادرة في العام 1943، وكانت تؤمّن لمرتكب ما يعرف “بجريمة الشرف” “الاستفادة من العذر المحلّ في حال ارتكبها من الذكور الأزواج أو الأصول أو الفروع أو الأخوة”. لكن هذا لم يمنع ارتكاب المزيد من تلك الجرائم.
Manal Assi
Zeina Kanjo
Rana Beaino
Manal Timani
Nissrine Rouhana
All killed by their husbandsSay their names#إسمها_جريمة pic.twitter.com/9XAgUiI0kl
— Charbel Frem (@CharbellFrem) February 12, 2021
وتحسنت القوانين الخاصة بالعنف الأسري مع إقرار البرلمان اللبناني “قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” في العام 2014، لكنها وبحسب الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء تبقى غير كافية لتوفير الحماية اللازمة للمرأة.
NO EXCUSE FOR ABUSE!!!
We should all raise our voices to put an end to #ViolenceAgainstWomen
Manal Timani
Zeina Kanjo
Manal Assi/ Nissrine Rouhana … all killed in #lebanon
Violence against women isn’t cultural , it’s criminal #أسمها_جريمه#أسمها_جريمه pic.twitter.com/ff8DGaT849
— Racha Sayegh (@sayegh_racha) February 12, 2021