رؤساء الوكالات الأممية يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

السياسي- وكالات

أصدر رؤساء 18 منظمة ووكالة أممية بياناً مشتركاً بشأن الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، طالبوا فيه بوقف “فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وجاء في بيان على موقع اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة “منذ شهر تقريباً، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب، إزاء الأعداد المتزايدة من الأرواح التي فقدت ودُمرت”.

وذكر البيان أن “نحو 1400 شخص قتلوا في إسرائيل وجرح الآلاف، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وتم احتجاز أكثر من 200 شخص، بينهم أطفال، كرهائن. ولا تزال الصواريخ تصيب الأسر بالصدمة، كما نزح عشرات الآلاف من الأشخاص. وهذا أمر مروع”.

ومع ذلك، فإن عمليات القتل المروعة لعدد أكبر من المدنيين في غزة هي أمر مثير للغضب، كما هو الحال مع حرمان 2.2 مليون فلسطيني من الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود، وفقاً للبيان.

وفي غزة، وفقاً لوزارة الصحة هناك، قتل ما يقرب من 9500 شخص، من بينهم 3900 طفل وأكثر من 2400 امرأة. ويحتاج أكثر من 23 ألف جريح إلى العلاج الفوري داخل المستشفيات التي أنهكت، وفقاً للبيان.

وجاء في بيان مسؤولي الوكالات: “في غزة يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة، هذا أمر غير مقبول”.

وتابعوا أنه يجب السماح بدخول المزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان، وأضافوا في البيان “نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوماً. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن”.

ووقع على البيان كل من منسق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مارتن غريفيث، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالإضافة إلى رؤساء 14 منظمة ووكالة أممية أخرى.