راموس يخذل أنشيلوتي وإدارة ريال مدريد!
السياسي -وكالات
كشفت تقارير صحافية إسبانية، عن آخر مستجدات مستقبل القائد سيرخيو راموس مع ريال مدريد، أو بالأحرى آخر التفاصيل وما يدور خلف الكواليس في مفاوضات تأمين مستقبله في “سانتياغو بيرنابيو الجديد”، قبل أن يحق له التوقيع لأي ناد جديد في أول ساعات يوليو / تموز المقبل.
وقالت القناة الرابعة في التلفزيون الإسباني، إن الرئيس فلورنتينو بيريز ومجلسه المعاون، لديهم حالة من الغضب والاستياء تجاه القائد الأسطوري، لإصراره على موقفه المتعنت في مفاوضات تمديد عقده، عكس زميليه لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، اللذان رضخا لشروط النادي وظروفه المادية القهرية، بالتجديد على نفس راتب حقبة كورونا.
وأوضح التقرير أن صاحب الـ36 عاما يرفض تماما فكرة التنازل عن جزء من راتبه السنوي، لاعتقاده بأنه قدم للنادي على مدار 15 عاما ما يستحق عليه مكافأة نهاية الخدمة التي يطالب بها في عقده الأخير كمحترف مع الميرينغي، في المقابل يرفض بيريز المساس باللائحة والقوانين التي تُطبق على الجميع داخل قبة “فالديبيباس”، متمسكا بمعاملة القائد كباقي رفاقه، بهدف مساعدة النادي في محنته المادية.
وبحسب ما جاء في المصدر، فإن المؤشرات الحالية لا تصب في مصلحة كلا الطرفين، في إشارة واضحة إلى اقتراب لحظة الانفصال، خاصة بعد اكتفاء راموس بالصمت على التصريحات التي أدلى بها المدرب، عن رغبته في الإبقاء على القائد، نظرا لأهميته وقيمته بالنسبة للفريق، وهو ما فجر غضب بيريز والمسؤولين أكثر من أي وقت مضى، حيث كان في اعتقادهم أن اللاعب سيستجيب سريعا لمغازلة كارليتو.
وفي الختام، أكدت المحطة التلفزيونية أن التطور الأخير في الساعات الـ24 الماضية، لا يعني بالضرورة أن علاقة راموس بالريال قد انتهت، وذلك لوجود فرصة أخيرة قبل فوات الأوان، عندما يجتمع كارلو أنشيلوتي بالقائد التاريخي في الأيام القليلة الماضية، فيما ستكون المحاولة الأخيرة لإقناعه إما بالبقاء والموافقة على عرض النادي، وإما بإعلان رسمي لخبر الوداع.
وحاول الريال مرارا وتكرارا غلق ملف مستقبل راموس، لكن حتى هذه اللحظة لم يحدث توافق على الخطوط العريضة في البنود الشخصية للعقد الجديد، وهذا ما دفع النادي لإبرام صفقة ديفيد ألابا بموجب قانون بوسمان، تحسبا لخسارة الأندلسي المولد، وسط أنباء لا تستبعد ذهابه إلى باريس سان جيرمان.