عودة رفات صدام حسين للعراق

السياسي – قالت رغد صدام حسين، نجلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن رفات والدها يعود للعراق باستقبال عسكري مهيب وبحضور جماهيري غفير.
وخلال مقابلة مع قناة “المشهد”، أشارت رغد إلى أن لديها إرادة قوية في أن تكون جزءا من مرحلة وطنية قادمة في الوقت القريب.
وأكملت: “الطموح ينتهي في مرحلة معينة.. قد يرتفع أو يبقى كما هو أو ينتهي.. لكني لدي إرادة قوية في هذا المضمار وليس رغبة.. هناك فارق بين أن تكون عندك رغبة وتكون عندك إرادة كبيرة وإصرار”.
وأكدت أنها تولي اهتماما كبيرا لما يدور في الشارع العراقي.
وتابعت: «ولكن بعد ذلك تم نقل الجثمان إلى مكان أكثر أمانا»، لكنها لم تكشف عن التفاصيل الخاصة بعملية الدفن الجديدة.
وفي وقت سابق، وجهت ابنة الرئيس العراقي الراحل، رغد صدام حسين رسالة مؤثرة للشعب العراقي، في الذكرى السادسة عشر لوفاة صدام حسين، الذي أُعدم شنقًا فى بغداد، في 31 ديسمبر عام 2006.
وطالبت رغد صدام حسين الشعب العراقي بألا يدعوا الفتن والأحقاد تنخر في أجسادهم وفكرهم، وأن يفخروا بتاريخهم، مؤكدة أن أصوات العراقيين تساعد عائلة الراحل صدام حسين على جاوز الظروف الاستثنائية، التي يمرون بها، وفقًا لرسالة رغد.
وبدأت ابنة الرئيس العراقي الراحل رغد صدام حسين رسالتها للشعب العراقي، والتي بثتها عبر مقطع فيديو على حسابها بتويتر، بآية قرآنية قالت فيها: “إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين”.
وفي رسالتها، التي وجهتها في الذكرى السادسة عشر لإعدام والدها، قالت رغد صدام حسين: “أيها الأحبة تمر علينا هذه الأيام الذكرى السادسة عشر لاستشهاد والدي، الرئيس صدام حسين رحمه الله”.
وتابعت رغد رسالتها للشعب العراقي قائلة: “نتذكر هؤلاء الأبطال الذي دافعوا عن العراق حتى الشهادة، لنفتخر بتاريخنا، ولنزداد إصرارًا على متابعة الطريق، بإيمان مطلق بالنصر المؤزر، حتى الوصول للأهداف الكبيرة لتحرير العراق من المحتل وقلة ممن قدموا معه”.
جدير بالذكر أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أُعدم فجر يوم عيد الأضحى، 10 ذو الحجة الموافق 30 ديسمبر 2006، حيث تم إعدامه بعد تسليمه للحكومة العراقية آنذاك، تلافيا لجدل قانوني بأمريكا التي اعتبرته أسير حرب.
وأثار إعدام صدام حسين ردود أفعال متباينة، فالبعض اعتبره خطأ فادح، وخاصة أن إعدامه كان علنيًا وبثته شاشات التليفزيون، فالاتحاد الأوروبي اعتبره خطأ فادحا، وأدانت روسيا الولايات المتحدة رسميًا لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي.