السياسي – ذكرت مصادر عبرية أن متطرفين يهود يخططون لتقديم ما يسمى بـ”ذبيحة عيد الفصح” اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن ما يسمى حركة “العودة إلى الجبل” تقدمت بطلب إلى شرطة الاحـتلال الإسرائيلي للموافقة على تقديم “ذبيحة عيد الفصح” في المسجد الأقصى.
🔴 "جماعات الهيكل المزعوم" و"حركة نعود للجبل" تعلن عن مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح "قربان" في المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح اليهودي".
▫️"سُتقدم لمن يتمكن من ذبح "القربان" 25 ألف شيقل، و2500 شيقل في حال تم اعتقال نشطائها داخل الأقصى وبحوزتهم "القربان" pic.twitter.com/D5Zcu7YMDj
— ساحات 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) March 31, 2023
يذكر أن الحركة ذاتها خصصت العام الماضي مكافآت مالية لمجرد محاولة ذبح “القرابين” بهدف تشجيع المستوطنين على حمل القرابين والتوجه بها نحو الأقصى وذبحها.
ونشرت الحركة عبر حسابها على “تويتر” في حينه قائلة: “المستوطن الذي تم إيقافه وهو في طريقه إلى ذبح القربان ستعوضه الحركة بمبلغ 500 شيكل (حوالي 138 دولارا)، وإذا ضبط وبحوزته القربان سيكون التعويض 1200 شيكل (حوالي 332 دولارا)، وإذا ضبط داخل باحات الأقصى سيكون التعويض 2500 شيكل (حوالي 691 دولارا)، وإذا نجحوا في ذبح القربان داخل باحات الأقصى سيحصلون على مكافأة مالية قدرها 20 ألف شيكل (حوالي 5534 دولارا)”.
تغطية صحفية: "تزامناً مع أيام عيد الفطر المبارك.. المستوطنون يتجهزون سرا لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها "لتطهيرهم برمادها من النجس" الذي يمنعهم من اقتحام الأقصى المبارك بأعداد كبيرة؛ وهو الخطوة الأخيرة لبدء بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرفة". pic.twitter.com/XbNVx0E1OX
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 31, 2024
ويرتبط عيد الفصح اليهودي بفكرة “الخلاص”، وحسب الرواية التوراتية، “أتى هذا الخلاص عندما اهتدى اليهود إلى ذبح القربان الحيواني، والدم هو الدلالة على مصدر الخلاص”، وفق زعمهم.
ويصر بعض اليهود المتدينين على أن “ذبيحة الفصح” لا يمكن أن تتم إلا في المسجد الأقصى.
وفي كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في باحات المسجد الأقصى، إلا أنهم حتى الآن فشلوا في ذلك، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال بذلك.
وتشكل تلك المحاولات استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ودائما ما يدعو الفلسطينيون إلى الاستنفار والتواجد في المسجد الأقصى بأعداد كبيرة للحيلولة دون انتهاك حرمة المسجد.
من جهة أخرى وبحسب مصادر صحفية عبرية فإن المستوطنين يتجهزون سرا لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها “لتطهيرهم برمادها من النجس” الذي يمنعهم من اقتحام الأقصى المبارك بأعداد كبيرة؛ وهو الخطوة الأخيرة لبدء بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرفة”.