هكذا دخل هؤلاء المشاهير عالم هوليوود من الصفر

السياسي -وكالات
أطفال سلاحهم موهبتهم، لم يرثوا الفن عن عائلاتهم من المشاهير، بل هم عصاميون استطاعوا دخول هوليوود من أبوابها العريضة، بفضل ظروف كثيرة ساعدتهم على تجاوز التحديات ليحققوا النجومية في عالم هوليوود.
أضاءت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقريرها الضوء على أبرز هؤلاء النجوم الأطفال:
1- باري كيوغان
يتمتّع بموهبة تمثيل استثنائية، إنّه النجم الإيرلندي الأصل باري كيوغان، الذي بدأت الفرص تنهال عليه، بعدما أثبت أداء متميّزاً في دوره بفيلم “بانشيز أوف إنشرين”، لكن هذا النجاح والنجومية لم يأتيا على طبق من ذهب، بل إنّ باري نشأ مع والدة مدمنة على الهيروين، ولا يُعرف سوى القليل عن والده، وتنقل بين دور الرعاية في طفولته. بدأ اهتمام باري بالتمثيل يتطور، حين أعجب بأفلام هوليوود القديمة، معتبراً بأن التمثيل كان علاجه على مختلف المستويات.
2- ريجي جان بيج
عشق التمثيل منذ الصغر، لكنه يخاف البوح بذلك لأنه ابن قس بريطاني، فدرس ريجي جان بيج هندسة الصوت في الجامعة، لكن حين عرف بوجود مسرح الشباب الوطني البريطاني، خضع لاختبارات لمركز الدراما، الذي ضم حينها توم هاردي ومايكل فاسبندر وجويندولين كريستي.
تقلّب في العديد من الأدوار البسيطة، التي لا ترضي طموحه، إلى أن كانت الفرصة عام 2020 مع الظهور الأبزر لريجي من خلال شخصية الدوق سيمون باسيت، في الجزء الأوّل من السلسلة التي تعرضها نتفليكس “بريدجرتون”، وذلك بناءً على إعجاب بطلة العمل شاندا ريمس بأدائه واختاراته للدور، وها هو اليوم يتحضر لما قد يكون أول جيمس بوند أسمر البشرة.
3- جودي كومر
عندما بدأت الممثلة جودي كومر مسيرتها التلفزيونية عام 2013، كانت فتاة فقيرة ابنة عاملة سكك الحديد والمعالج الفيزيائي، تحلم بالتمثيل والشهرة، لكن كانت أبعد ما تكون عن ذلك، وحتى حين سنحت لها الفرصة قدمت أدواراً بسيطة.
بعد التحاقها بصفوف الدراما في سن 11 عاماً، ساعدها مدرس الدراما في المدرسة الثانوية على دخول التمثيل فقدمها إلى الاختبار لمسرحية في المدرسة. ثم بدأت تشارك في أدوار ثانوية بأفلام ذات إنتاجات ضعيفة بينما كانت تعمل بدوام جزئي في في متجر، حتى قدّمت عام 2016 دورها الأرز والذي ترشحت عنه لجائزة بافتا عن مراهقة مضطربة تعشق مختطفها.
4- كينيث برانا
هو اسم غني عن التعريف، كينيث برانا أحد أكثر الممثلين شهرة في العالم، نشأ في خضم الاقتتال الطائفي والصراع العنيف بين البروتستانت والكاثوليك في إيرلندا الشمالية، فرَّ والده السباك والنجار بأسرته إلى يوركشاير في السبعينات، وعاشت حياة فيها الكثير من المُعاناة، جسّدها في فيلم “بلفاست”، الذي أخرجه عام 2022، والذي كشف فيه عن أنّ مستوى علاماته المتدني هو الذي وجّهه ناحية الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، لكن عام 1980 كان نقطة تحول في حياته حين جسّد “هاملت” أمام الملكة الراحلة إليزابيث، وسرعان ما انطلق في عالم الشهرة وأثبت مكانته كممثل محترم.

5- بول مسكال
هو نجل ضابطة في الحرس البريطاني وأب مدرس، ولم يكن يحلم بأن يكون ممثلاً، بل كان حبه الأول هو كرة القدم، إلا أنّ أولى خطوات بول مسكال في التمثيل كانت بعمر الـ17 عاماً، عندما شارك مسرحية “شبح الأوبرا”، الأمر الذي سلّط الضوء على أدائه الذي لاقى شعبية كبرى، ثم لعب دوراً في سلسلة “عادات سالي رونيالناس”، التي تتألف من 12 حلقة، ما جعله وجهاً مألوفاً للجمهور، وحاز عنه جائزة أفضل ممثل في جوائز بافتا، إضافة إلى ترشيحه لجائزة إيمي “خيار النقّاد”.
اليوم في عمر 27 عاماً فقط، يسير بول نحو حصوله على جائزة الأوسكار، في أقل من ثلاث سنوات، بعد ظهوره عام 2021، إلى جانب أوليفيا كولمان الحائزة الأوسكار في الدراما النفسية “الإبنة الضائعة”. لماجي جيلنهال The Lost Daughter.
6- ليتيسيا رايت
هي أيضاً عصامية، فقد عارض والداها بشدة دخولها عالم التمثيل، إلا أنّها كانت تجد فيه فسحة للتنفيس عن حزنها بعد تعرضها للتنمر عند انتقالها إلى المملكة المتحدة في سن السابعة، وعملت في بيع الجرائد وتقوم بكل ما يمكنها أداءه لتوفير المال لتتعلم التمثيل، حتى دخلت دنيا هوليوود في فيلم “آخيلا والنحلة”، وبدت مقنعة في الأداء.
بدأت بالحصول على أدوار صغيرة في التلفزيون والسينما، وفي النهاية تم اختيارها كواحدة من نجوم الغد في المملكة المتحدة لعام 2012 من قبل “سكرين انترناشونال”، ثم بدأت تصعد سلم المجد حيث ترشحت لجائزة بافتا عام 2015، وجائزة إيمي 2018، إضافة إلى حصد العديد من الجوائز الكبرى، وها هي اليوم تصبح نجمة سينمائية بعد أدائها الرائع في فيلم “واكاندا للأبد”، في أداء لاقى استحسان النقاد.
7- ميكايلا كويل
نشأت في كنف والدة ناشطة في مجال الصحة والعلوم الاجتماعية، وعملت عاملة نظافة في عطلات نهاية الأسبوع، وسجّلت ميكايلا في ورشة عمل للشباب في مسرح يسمح للأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض بالانضمام مجاناً، لكنها جوبهت وتعرضت للتخويف بسبب لون بشرتها الأسمر.
التحقت بمدرسة الدراما عام 2006، وطلبها المتجون عام 2013 لأداء إعلانات تجارية، الأمر الذي تسبّب بالتهكم عليها، حتى كان اختيارها لدور صغير جداً. لكمنها عام 2021، حصلت على جائزة أفضل كتابة لسلسلة محدودة عن سلسلتها “I May Destroy You” في حفل توزيع جوائز “Emmy” لعام 2021.
8- جودي ويتاكر
هي من النجوم القلائل في هوليوود الذين يحملون شهادة في الطب النفسي، فقد نشأت الممثلة البريطانية في بيئة ميسورة مادياً، وبعيد كل البعد عن هوليوود.
وفي تصريح لها عام 2020، كشفت أنها كانت متفوقة في المدرسة بسبب رغبتها بدراسة التمثيل، إلا أن والديها رفضا الأمر قطعياً. لكن أمام إصرارها في سن الـ15 على دراسة الدراما، وافقا على أن تلتحق بمدرسة غيلدهول للموسيقى والدراما في لندن، وها هي اليوم إحدى أشهر نجمات هوليوود.