آمال ماهر تكشف لأول مرة سبب ابتعادها عن الفن وخلافها مع والدتها

السياسي -د ب أ

كشفت الفنانة آمال ماهر عن تفاصيل صادمة في حياتها الشخصية وأزماتها النفسية التي أدت لابتعادها عن الفن لسنوات، كما تحدثت عن أبرز محطات حياتها، في لقاء تلفزيوني حديث.

أوضحت آمال أن فقدان والدها تلاه رحيل عمتها خلال فترة قصيرة جعل منهما تجربة صعبة، حيث قالت إن الفقد المتتابع لأقرب الناس كان له أثر بالغ عليها، خاصة وأن والديها وعمّتها كانوا داعمين أساسيين في حياتها وتشكيل شخصيتها.

وأكدت أنها وصلت إلى مرحلة تناول المهدئات والمنومات نتيجة الأرق المستمر، وعدم قدرتها على النوم لساعات طويلة، وعاشت عزلة عميقة جعلتها تتعرف على نفسها من جديد وتستمد قوتها وثقتها من ذاتها، حتى إنها كانت تعطي لنفسها الحقن الطبية بنفسها.

وتحدثت آمال عن علاقتها بابنها، مؤكدة أنها تقوم على الصداقة والمشاركة في كل تفاصيل حياته، معتبرة أن طفولتها غير المكتملة انعكست على طفولة ابنها، لتصبح تجربة عاطفية وتعليمية لها، كما عبّرت عن الامتنان لدوره في حياتها.

واستعرضت الفنانة بداياتها الغنائية منذ الطفولة، مؤكدة أن والدها كان الداعم الأكبر لها في اكتشاف موهبتها، رغم فشلها الدراسي في البداية، وهو ما دفعها لاحقاً للتفوق والحصول على مرتبة الشرف.

وعن حياتها العاطفية، كشفت آمال عن زيجتها الأولى في سن الـ18 بفارق عمر 16 عاماً، وأن والدتها كانت رافضة للزواج ولم تحضر حفل الزفاف بسبب هذا الخلاف، مشيرة إلى أن التجربة علمتها كيف تحافظ على نفسها وتصبح قوية، واصفة ابنها بأنه كان البوصلة والمنقذ في حياتها.

كما تحدثت عن علاقاتها الفنية، نافية وجود خلافات حقيقية مع أصالة، ومؤكدة أن علاقاتها بزملائها تقوم على الاحترام والاحترافية، واصفة علاقتها بالفنان محمد عبده بأنها عاطفية وفنية عميقة، مشيرة إلى رحلاتهما الغنائية المشتركة وساعات الغناء حتى الفجر.

وأكدت آمال أنها اختارت أن تبتعد عن الأضواء للحفاظ على خصوصيتها وهدوء حياتها، وأن تجربتها مع زملائها وأغانيها الشهيرة كانت مليئة بالاختيارات الصعبة، مشددة على أن الموهبة ليست موروثة، بل هبة من الله، وأن جمهورها يمثل جزءاً من عائلتها، وهو ما تعتبره أعظم مكافأة في مسيرتها الفنية.