الناتو يوقف مشتريات الأسلحة من شركة إسرائيلية

السياسي – قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) استبعاد شركة «إلبيت سيستمز»، إحدى أكبر مقاولي الدفاع الإسرائيليين، من عمليات شراء مع استمرار تحقيقات في مزاعم فساد، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر بالحلف اليوم الاثنين.

وكانت وسائل إعلامية مثل «فولو ذا ماني» و«ولا ليتر» وناك ولو سوار قد نشرت في وقت سابق نتيجة تحقيق مشترك بشأن «إلبيت»، حيث وجد أنها ربما تورطت في ممارسات غير قانونية للحصول على عقود. ولم ترد شركة «إلبيت» الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.

وتم اتخاذ قرار استبعاد شركة «إلبيت» في الصيف الماضي في أعقاب الكشف عن مزاعم الفساد وعمليات اعتقال في مايو/ أيار، وفقا للمعلومات التي حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية.

وفي ذلك الوقت، قال ممثلو الادعاء البلجيكيون إن موظفين في وكالة الدعم والمشتريات بالناتو قد مرروا معلومات سرية لشركة صناعة الأسلحة الإسرائيلية.

وقالوا أيضا إن هناك أدلة على أنه قد تم غسل أموال من هذه التعاملات غير القانونية من خلال تأسيس شركات استشارات.

-لوفتهانزا كارغو
وأمس، فرضت شركة لوفتهانزا كارغو الألمانية للشحن حظرا على نقل الأسلحة لإسرائيل.

وجاء في بيان لشركة الشحن الألمانية: «نود إبلاغكم بأنه، بناءً على قرار داخلي للشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، ويسري مفعوله فورًا حتى إشعار آخر، وسنوافيكم بأي معلومات إضافية فور توافرها».

وصرح متحدث باسم لوفتهانزا: «تلتزم لوفتهانزا كارغو التزامًا تامًا بجميع القوانين واللوائح ذات الصلة. ونظرًا لتوجيهات الرقابة على الصادرات البريطانية والعقوبات ذات الصلة، فإن نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيل حاليًا بالنسبة لشركة لوفتهانزا كارغو، بغض النظر عن مسارها. ونحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية».

وذكر موقع غلوبس الإسرائيلي أن زيارة ميرتس تأتي بعد تسليم تل أبيب لنظام الدفاع الصاروخي «حيتس 3» الأسبوع الماضي.

واستأنفت لوفتهانزا للشحن رحلاتها الكاملة إلى إسرائيل في الأول من أغسطس/ آب الماضي بسبع رحلات أسبوعية: ثلاث منها بطائرات بوينغ 777 وأربع بطائرات إيرباص 321. وكانت مجموعة لوفتهانزا قد أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل في بداية يونيو/ حزيان، وأجّلت عودتها المقررة بسبب العملية العسكرية ضد إيران.

واستأنفت المجموعة رحلاتها في الأول من أغسطس/ آب من فرانكفورت، ثم عادت تدريجيًا إلى عملياتها الاعتيادية.