أفادت وسائل إعلام بريطانية، بتأهب شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحسباً من وصول بريطانيين مؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي إلى المملكة المتحدة، بعد الإفراج عنهم من سجون في سوريا بعد التطورات العسكرية فيها.
وذكرت “سكاي نيوز إنكليزية” أن شرطة مكافحة الإرهاب تخشى من أن يؤدي عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا إلى تأجيج الهجمات الجهادية في المملكة المتحدة.
وأعلنت السلطات الحدودية حالة التأهب القصوى تحسباً لأنصار “داعش” البريطانيين المفرج عنهم من السجن، والذين قد يحاولون العودة إلى بريطانيا.
وقالت فيكي إيفانز، منسقة مكافحة الإرهاب الوطنية، إن “الأحداث في سوريا هي بالتأكيد أمر يستحق التركيز عليه وشيء يتعين علينا جميعا التفكير فيه مع شركائنا”.
ولم تذكر المسؤولة البريطانية أو “سكاي نيوز” السجون التي أفرج منها عن هؤلاء المؤيدين للتنظيم المتطرف.
وكانت الاجهزة الامنية الغربية قد عملت خلال الاشهر الماضية على تنظيم وتشجيع عناصر من التنظيمات المتطرفة في سورية من اصول قوقازية للذهاب الى اوكرانيا وقتال روسيا وهو ما يشجع على انتشار هءلاء المتطرفين في اوربا وتنفيذ عمليات في القارة العجوز، ناهيك عن خطورتهم بعد عودتهم الى ديارهم في الشرق الاوسط والتخوف من تشكيل خلايا مسلحة وتنفيذ خطط متطرفة