بي دي إس المغرب تدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال

السياسي – دعت حركة “بي دي إس” المغرب، الشعب المغربي إلى الالتزام بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والمتاجر المتورطة في دعم الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والتحقق من مصادر المنتجات، للتأكد من عدم المساهمة في دعم الاقتصاد الإسرائيلي والمشاركة في الجرائم الصهيونية.

ودعت الحركة كافة الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في العمل الاجتماعي والتضامني خلال شهر رمضان، إلى الالتزام بالمقاطعة فيما يخص اقتناء المواد الغذائية، وعدم التعامل مع المتاجر التابعة للمجموعات المتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تدعم الكيان.
كما أهابت حركة المقاطعة إلى أهمية التحقق من مصادر المنتجات الغذائية، خاصة تمور المجهول، لتفادي اقتناء منتجات إسرائيلية، مزروعة في الحقيقة في أراض فلسطينية منهوبة ويتم ريها بمياه مسروقة.

وفي المغرب، تنشط حركة “بي دي إس” المغرب في التوعية حول المنتجات الإسرائيلية والدعوة إلى مقاطعتها، لا سيما خلال المناسبات الكبرى مثل شهر رمضان، حيث تركز على مقاطعة التمور الإسرائيلية وغيرها من السلع التي تصل إلى الأسواق المغربية.
ونجحت الحركة في تحقيق عدة إنجازات، منها دفع بعض الشركات لإنهاء تعاملها مع إسرائيل، وتقليل الصادرات الإسرائيلية إلى بعض الدول، ورفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية عالميًا. ومع ذلك، تواجه ضغوطًا قانونية وسياسية في بعض الدول، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تعمل الحكومات الإسرائيلية على محاربتها واتهامها بمعاداة السامية.
يذكر أن المغرب كانت واحدة من أكثر الدول العربية التي شهدت مظاهرات شعبية رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأييدا للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بوقف التطبيع مع الاحتلال.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً