تأكيد إصابة جايير بولسونارو بسرطان الجلد

السياسي – أعلن الطبيب المعالج للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأربعاء، أن الفحوص الطبية التي أجريت خلال دخوله إلى المستشفى مؤخرا، أكدت إصابته بسرطان الجلد.
وقال الطبيب كلاوديو بيروليني، في تصريحات نقلها موقع “تيرا” الإخباري: “من بين سبع أورام مشتبه بها، أثبتت الفحوص أن اثنتين منها إيجابيتان لسرطان الخلايا الحرشفية”.

وأضاف: “إنه ليس النوع الأخف ولا الأكثر عدوانية، بل يُصنَّف كمرحلة متوسطة، ومع ذلك يظل من أنواع سرطان الجلد القادرة على التسبب بمضاعفات خطيرة”، موضحا أن الأورام تتركز في منطقة الصدر والذراع.

وكان تقرير طبي سابق قد أشار إلى أن بولسونارو يعاني فقر دم واختلالًا في وظائف الكلى، مع ارتفاع في مستوى الكرياتينين، لافتًا إلى أن حالته شهدت بعض التحسن بعد تلقيه علاجًا بالترطيب والأدوية.

ونقل بولسونارو- الخاضع للإقامة الجبرية-  إلى المستشفى يوم أمس الثلاثاء، إثر معاناته من نوبات فواق وقيء عنيفة، حيث وصل برفقة زوجته ميشيل، وخضع لسلسلة فحوص قبل أن يباشر الأطباء إعطاءه العلاج الداعم.

وأفاد مستشفى “دي إف ستار” في برازيليا في بيان، بأن بولسونارو وصل”مصابا بالجفاف وبارتفاع في معدل ضربات القلب وانخفاض في ضغط الدم”.

وأضاف البيان: “الفحوصات أظهرت إصابته بفقر الدم وباختلال في وظائف الكلى وسيبقى الرئيس السابق تحت المراقبة طوال يوم الأربعاء”.

يُذكر أن بولسونارو خضع لعمليات جراحية متعددة في السنوات الأخيرة بسبب مضاعفات عملية الطعن في المعدة التي تعرض لها عام 2018 في أثناء حملته الرئاسية.

وأتت هذه الحادثة الأخيرة بعد أن قررت هيئة من قضاة المحكمة العليا البرازيلية الأسبوع الماضي، سجن بولسونارو لـ27 عاما وثلاثة أشهر، بعد إدانته بمحاولة انقلاب للبقاء في منصبه عقب انتخابات 2022.

المصدر: تيرا