تقديرات إسرائيلية بالتوصل لاتفاق في غزة هذا الأسبوع

رجح مسؤول سياسي إسرائيلي مشارك في مفاوضات غزة أن مسار المفاوضات بات أقرب إلى التوصل لاتفاق مما كان عليه في الأسابيع الأخيرة، لكنه اتهم حركة حماس بأنها “لا تزال تماطل”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، قدّر المسؤول الإسرائيلي أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، حسبما جاء في القناة 12 العبرية، وأوضح: “المحادثات تتقدم ببطء، لكنها تتقدم”.

وأكد المسؤول الإسرائيلي لأسر الرهائن أن “الوضع إيجابي، بعدما تم تجاوز عقبة كبيرة، ونمضي قدما، آملين في تحقيق اختراق”، مبينا أن “المفاوضات مكثفة للغاية، ومن المحتمل أن يصل ويتكوف إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة”.

وذكر تقرير نشرته “القناة 12” الإسرائيلية أن مسؤولين كبارًا آخرين في إسرائيل صرّحوا بوجود تقدم في المفاوضات، لكنهم أوضحوا أن هناك صعوبات لا تزال قائمة، ولذلك لا توجد حاليا خطط لزيارة وفد رفيع المستوى مع الوزير رون ديرمر إلى الدوحة، ولكن كل شيء قد يتغير.

أما بالنسبة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الأخبار السعيدة، فتقول إسرائيل إنها لا تعترف بأي تقدم حقيقي، ولا تزال هناك قضايا تنتظر الحل، بما في ذلك مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وشهدت إسرائيل أمس سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية الكبيرة ضد الحكومة ودعما لصفقة الرهائن. وفي الفعالية الرئيسة، تجمع الآلاف من المتظاهرين في “ساحة الخاطفين”، وساروا منها باتجاه السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين بإحراز تقدم في الصفقة بأسرع وقت ممكن.

ولا تزال قضايا مثل آلية المساعدات، ومفاتيح الأسرى، وخرائط الانسحابات، تواجه صعوبات عديدة.

ووفق تقرير لصحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، لا يزال في هذه المرحلة الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يحاول إنهاء المفاوضات، وهو على تواصل مباشر يوميا ومستمر مع رئيس الوزراء والوزير ديرمر. لكن نتائج هذه المفاوضات غير واضحة. وتقول إسرائيل إن المفاوضات ستستمر طالما أن القتال في غزة سيُكلف حماس ثمنا باهظا.

وأفادت القناة 13 أن عائلات الرهائن تلقّت رسالة مشجّعة من مسؤولين أمريكيين، مفادها أنه في حال عدم حدوث تغييرات في اللحظات الأخيرة، سيسافر ويتكوف إلى قطر مطلع هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة بنهاية الأسبوع المقبل.

المصدر: رويترز