السياسي – قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إن “المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا”.
وأوضح سلامي، أنه “بعد الهزائم الاستراتيجية، التي منيت بها إسرائيل في جبهتي غزة ولبنان، شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين في ميادين القتال، هجمات وحشية جديدة على سوريا في الأيام الماضية”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأضاف أن “هذه الهجمات واجهت ردودا من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد”، مشيرا إلى أن “هذه الجرائم أودت بحياة القائد الباسل والشجاع للحرس الثوري كيومرث هاشم بورهاشمي” (المعروف باسم الحاج هاشم).
وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق اليوم، أن “التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وطائرات مسيرة، شنوا هجوماً واسعاً، من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب”.
وقالت القوات المسلحة السورية، في بيان لها، إن قواتها “خاضت ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون”.
وقررت القوات السورية، وفقا للبيان، “تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي ، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجيل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.