كشف مصدر سياسي سوري من مدينة السويداء، أن أكثر من 55 قرية أُحرقت ونهبت، فيما قتل قرابة 1500 شخص من الدروز منذ بدء الهجوم على المدينة.
وقال المصدر، إن أكثر من 55 قرية تم حرقها بعد نهبها، وقتل الرجال والشباب والأطفال من الدروز وهناك سبي للنساء، وتم اكتشاف جثث 6 نساء محروقات داخل منزلهن في حصيلة ليست نهائية.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته ،أن هناك قرابة 1500 قتيل منذ بدء الهجوم على السويداء، مؤكداً أنهم ليسوا “فلول نظام”، وغالبيتهم قُتلوا في بيوتهم، مشيراً إلى أن من يدافع عن القرى هم أبناؤها ولا يتبعون لأحد وسط مشاهدة الجميع لهذه المقتلة السورية.
وأكد المصدر، أن من ينادي بحماية إسرائيل للدروز لا يجب لومه لأن الثوار في عام 2011 نادوا به خلال جمعة التدخل الدولي وطالبوا بحماية تركيا وغيرها، وفق تعبيره
وحذر المصدر من استمرار هذه الجرائم، معتبراً أن ما تشهده المنطقة هو “ولادة جديدة” خاصة مع نقض اتفاق الهدنة وهول ما يحدث من مجازر ودمار ممنهج.
وتعاني محافظة السويداء جنوبي سوريا تدهوراً حاداً الأوضاع الإنسانية، مع حالة الهدوء الحذر التي تعيشها منذ منتصف ليل السبت-الأحد، وعقب معارك دامية استمرت عدة أيام.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن الوضع الصحي يزداد سوءا في المحافظة، كما تعاني مستشفياتها أوضاعا “مأساوية” وسط نقص حاد بالأدوية، واستمرار انقطاع المياه عن أحياء المدينة – لليوم السابع على التوالي.
“إرم نيوز”