ضابط إسرائيلي: حماس لم تتمكن من تحديد مكان جثة ران غفيلي

السياسي –

قال اللواء نيتسان ألون، الذي شغل منصب المسؤول الأول في الجيش الإسرائيلي عن مفاوضات الأسرى منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، إن حركة حماس تواجه صعوبات “موضوعية” في العثور على جثة ران غفيلي، آخر رهينة متوفى في غزة.

وأوضح العسكري الإسرائيلي السابق ألون لموقع “واي نت” الإسرائيلي إن حماس تواجه صعوبة موضوعية في العثور على جثة غفيلي، ويرتبط ذلك بالفوضى التي واجهتها الحركة مباشرة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)”.

وتابع “مع ذلك، نعتقد أنه من الممكن إعادته. هناك صلة بين الضغط الممارس على حماس والنتائج، لذا لا يمكننا الاستسلام”.

وتأتي تصريحات ألون، في مقابلة تعد الأولى له منذ أن أنهى أكثر من عامين في منصبه الذي قاد فيه أيضاً جهود جمع المعلومات الاستخبارية للجيش الإسرائيلي عن الأسرى والمفقودين.

وأفادت وسائل إعلام عربية أمس أن حماس والصليب الأحمر لم يعثرا على رفات جفيلي خلال عمليات البحث الأخيرة في الجزء الشرقي من حي الزيتون بمدينة غزة.

وعندما شنّت حماس هجومها، كان غفيلي، وهو رقيب أول في الشرطة، يتعافى في منزله من كسر في الترقوة. وارتدى زيه العسكري بسرعة وانضم إلى القتال ضد عناصر حماس في منطقة كيبوتس ألوميم قرب غزة.

وأُصيب غفيلي، الذي كان يبلغ من العمر 24 عاماً آنذاك، بجروح بالغة، وقالت السلطات الإسرائيلية إنه لم ينجُ بعد نقله إلى غزة.