عملية طعن مروعة على متن قطار في بريطانيا

السياسي – أفادت تقارير بريطانية، بوقوع عملية طعن على متن قطار في مقاطعة “كامبريدجشير” في شرق إنجلترا، أصيب خلالها 10 أشخاص على الأقل، وسط حالة من الفوضى والرعب.
وذكرت مصادر أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن، خلال توجه القطار التابع لشركة سكك حديد شمال شرق لندن (LNER)، إلى بلدة “هانتينغدون”، وأعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت اثنين من المشتبه بهم.
وتداولت منصات وناشطون مقاطع فيديو تظهر عشرات سيارات الشرطة وعناصر أمن مسلحين يجوبون رصيف محطة القطارات، وحضرت كذلك سيارات الإسعاف، وسط حالة من الفوضى، حسب ناشطين


وأغلقت الشرطة محطة “هانتينغدون” عقب الحادث ونُقل المصابون، الذين لم يتم الكشف عن عددهم الدقيق، إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في حين تكتمت السلطات على حالتهم الصحية.
من جهتها، نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن شهود عيان قولهم إن الحادثة مروعة وتحدثوا عن دماء وصراخ في القطار، وسط حالة من الهرج والمرج.


وقالت شرطة النقل البريطانية عبر حسابها في منصة “إكس”: “نتعامل حاليًّا مع حادثة طعن على متن قطار متجه إلى هانتينغدون (Huntingdon)، حيث طُعن عدد من الأشخاص”.
وتفاعل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على الفور مع أنباء الحادث، بتدوينة نشرها عبر حسابه في منصة “إكس”، معرباً عن قلقه من الحادث.
وكتب ستارمر: “إن الحادث المروع الذي وقع على متن قطار قرب هانتينغدون أمرٌ مقلقٌ للغاية. أتقدم بخالص التعازي لجميع المتضررين”.


من جهتها، قالت شرطة كامبريدج (Cambridgeshire) عبر حسابها في “إكس”: “تلقينا اتصالاً الساعة 7:39 مساءً يفيد بتعرض عدة أشخاص للطعن في قطار”.
من جانبها، أعلنت الشركة البريطانية المشغلة “ساوث وسترن رايلويز” (LNER) إغلاق كل خطوط السكك الحديد التابعة لها، فيما كانت أجهزة الطوارئ تتعامل مع الحادثة التي وقعت في محطة هانتينغدون.
ودعت الشركة التي تدير خدمات السكك الحديد على طول شرق إنجلترا وأسكتلندا، الركاب إلى عدم التنقل، متوقّعة حدوث “اضطرابات كبيرة”.