من خلال دراستي الطويلة للفلسفة بكل أنواعها القديمة والحديثة والمعاصرة اليونانية المسيحية الاسلامية الكنفوشوسية وجدت ان هناك اختلافات كبرى في طبيعة العقل الانساني من حيث التكوين وليس من حيث التركيب وما أدخل في مخزوناته الادراكية داخب غرفة المخيال وظلام المخيلة بين نور المعرفة وفضيلة الوعي المعرفي بين ان تكون وبين مايجب ان تكون هذه المقولات والمدركات تعتمد على اساس الشخصية وبنيتها المعرفية وسعة ادراكاتها للكون وللوجود وللماهيات بشقيها المحسوسي والمدرك الذاتي والموضوعي وهنا يبدأ عمل فعل العقل في ذاته ضد ذاته التي انساقات وراذ الحسيات ووراء الرغبات بطلام آخر الغرائر بكل أنواعها وهنا قد يستغرب البعض من استخدامي لمصطلح جديد اطلقه انا كباحث لأقول ان هناك غرائز روحية كما للجسد غرائز مادية حيث يولد التناقض و الصراع في اثبات سلطة الهوية وقوة تأثيرها على توجيه هذن الكائنات الغريزية المأثرة على الجسد والروح نعم فهناك غرائز للروح غير مشتهاة وغير مدركة لطنها مأثرة في تيار الكينونة وهي سائرة في الجسد لتحقيق رغباتها وهذا مايجعلني اقول ان وحدة غرائز الجسد المادية تتحد بوحدة غرائز الروح المعنوية وينتج عن هذا الاتحاد وهذه الوحدة بعدا ثالثا أسميه النفس المدركة لذاتها ولمحصلة طبيعة قواها الداخلية المجتمعة مع قواها الخارجية مما يؤدي الى عقلنة غرائز الذات وغرائز الروح وغرائز الجسد لذا فان الله سبحانه وتعالى يحاسب النفس العاقلة المدركة لذاتها بذاتها والتي تسأل امام الله عما فعلت وهذا ما يؤكد ان الجسد والعقل يسران كأدوات وآلالات لخدمة اتحاد الروح والنفس فالروح تسكن الجسد ولاتشكل جزءا منه لان الجسد مادي والروح غير مادي وكذلك اصف وحدة الروح والنفس فالنفس تسكن الروح لكنها لاتشكل جزءا منه
خلاصة القول في تأكيدي أن العقل اللامذائي العقل النقدي يختلف كليا عن العقل الاسفنجي الذي يمتص اي سائل يقدم له دون ان يبدي موقفا او نقدا .