إسرائيل تُجري محادثات مع ثلاث دول لإنزال مساعدات لغزة

قال مصدر إسرائيلي لفوكس نيوز ان سلطات الاحتلال تُجري محادثات مع ثلاث دول من المنطقة بشأن إمكانية تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة

وحذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، من أن القطاع يشهد «مجاعة كبرى» وسط صمت دولي غير مسبوق، مؤكدة أنه لم يعد هناك مزيد من الوقت لوصف بشاعة ما يتعرض له أكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، الدكتور خليل الدقران، إنه على مدى 21 شهرا من حرب الإبادة الجماعية لا تزال الجرائم تشتد قتلا وتدميرا وتجويعا وحرمانا حيث لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه أسلحته الفتاكة نحو المدنيين، بل واصل بكل همجية تحديه السافر للمواثيق والأعراف الدولية باستخدام التجويع سلاحًا ضد سكان القطاع.

وأكد الدقران أن ما يمارسه الاحتلال من إجراءات ممنهجة بمنع إمدادات الدواء والغذاء عن القطاع لأكثر من 4 أشهر، دفع بالأوضاع الإنسانية والصحية إلى الانهيار الكامل، متابعا: «نحن نرى الأطفال يموتون جوعًا أمام عدسات الكاميرات، أطفال انتهكت طفولتهم مرتين، مرة بالحرب والقتل ومرة بحرمانهم من الحليب ورغيف الخبز».

واستطرد: «أطفال صمَّ العالم آذانه عن سماع صراخهم في أقسام الحضّانات، وفي مخيمات النزوح وبين أيدي ذويهم» على حد وصفه.

ووجه المتحدث باسم صحة غزة نداء عاجلا إلى «ما تبقى من ضمائر حية» وإلى من لا يزالون يسمعون صرخات غزة وأطفالها، قائلا إن «كل لحظة تمر دون دواء أو غذاء ثمنها حياة طفل أو امرأة أو شاب أو شيخ مسن».

 

أرقام مفزعة
تابع أن خروج المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل يجعل النظام الصحي أمام خطر مشاهد موت جماعي، مشيرا إلى وفاة 71 طفلا جراء سوء التغذية وأن أكثر من 600 ألف طفل دون الـ10 سنوات حياتهم مهددة بالموت من بينهم 60 ألف رضيع حرموا من حليب الأطفال، بجانب 60 ألف سيدة حامل دون تغذية مناسبة.