مقتل موظف بالسفارة الإيرانية في دمشق

السياسي – أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية.

وأعلنت طهران مقتله في سفارتها بدمشق، داود بيطرف، هو “إمام صلاة الجمعة في مرقد السيدة رقية بنت الحسين في دمشق، وأستاذ الحوزة الشيعية في سوريا”.

ونشرت صورة للقتيل.

f86b2a4a-224a-4b7f-a1c7-83c8d2fe4fa9

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق، أن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى.
وقال عراقجي، في لقاء تلفزيوني، إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من حكومة بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأضاف: “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”، نافيا تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا.

شاهد أيضاً