السياسي -وكالات
يمكن أن تقلل إضاءة الشموع من التوتر، وتعزز الحالة المزاجية، لكن قد يأتي هذا مع بعض المخاطر.
تطلق أنواع معينة من الشموع سموماً قد تؤثر على الصحة والتنفس، خاصة في مساحة صغيرة أو غرفة سيئة التهوية، أو بالنسبة لبعض الفئات.
وينصح تقرير لموقع “هيلث”، باختيار الشموع المعطرة بالزيوت الطبيعية والمصنوعة من مواد طبيعية، مثل فول الصويا أو شمع العسل، لتقليل هذه المخاطر.
وتقول الدكتورة إيمي براون أستاذة الصحة العامة في جامعة نيويورك: “يستخدم الكثير من الناس الشموع في روتين العافية. إذا كانت الشموع مصدراً لتقليل التوتر، فقد تعمل على تحسين مشاكل جسدية أخرى تتعلق بالتوتر مثل الصداع وآلام الجسم”.
معدّل الاستنشاق
وتنبعث من أنواع معينة من الشموع مواد كيميائية تسمى المركبات العضوية المتطايرة، لكن المهم هو عدد مرات استنشاقك لها. “هذه ليست مواد كيميائية نريد استنشاقها بشكل منتظم”.
من ناحية أخرى “تركيز المركبات العضوية المتطايرة التي يتم توليدها من الشموع المعطرة أصغر بشكل كبير من تلك التي يولدها دخان التبغ والمخاطر المهنية الأخرى مثل الغراء والدهانات ومواد البناء”.
وقد يكون المصابون بالربو أو الحساسية عرضة أكثر لأعراض الجهاز التنفسي أو الجلد عند التعرض للمنتجات المعطرة.
وكذلك الأطفال هم من الفئات الأكثر حساسية لاستنشاق هذه العناصر.
لكن يتفق الخبراء على أن معظم الناس لا يحتاجون إلى التوقف عن حرق الشموع المعطرة إذا كانت تجلب لهم السعادة. وإنما يُنصح باختيار الأنواع الخالية من البارافين، والمصنوعة من مواد طبيعية.
كما يوصي الخبراء “بتجنب العطور الاصطناعية واختيار الشموع المعطرة بالزيوت الطبيعية. ويمكن أن يؤدي تلوين الشموع إلى إطلاق المزيد من مشتقات البنزين في الهواء، لذا حاول اختيار الشموع غير المصبوغة”.