للاسف اقول واؤكد ، ان للفكر قيمة كبيرة في حياة رواد المؤسسين الاباء الصهاينة، والذين سيطروا من خلاله ع ثلثي العالم الروحي وثلاثة اثلاث العالم المادي، فهم يرفعون العلماء ويمجدونهم، يعطوهم منزلتهم الحقيقية في حياة الدنيا وحياة الاخرة……..!!!!
اخي ابو مازن ..انت رئيس، وهذا اختلاف في الدرجة وليس اختلاف في الماهية بيني وبينك، فانا وانت ننتمي الى الشعب الفلسطيني،والى الوطن الفلسطيني ،بغض النظر عن دوائرالضيق الجغرافي التي ولدنا فيها ( صفد، شقبا قضاء رام الله )..اذن انتماؤنا بيولوجي محض ليس لنا فيه ارادة
تصور انك لست رئيس، بديهيا ستكون فلسطيني..ينتمي بديهيا وغريزيا الى هذا الشعب المعذب..الشعب المكلوم..الشعب الذي نجح في ارساء مكونات وجوده، وحدد معالم حقوقه..وفجر ثورة من اجل استردادها..بعد ان نجح في هزيمة النكبة .
وخرج من تحت رمادها قويا عملاقا ، حيث نجح ايضا في السيطرة ع معالمها واحتوى نتائجها بل وتجاوز سيرورة الزمن الفلسطيني المنكوب..وصيرورة المخيم والمنفى والشتات.واحدث قطيعة ابستمولوجية مع مدركات الهزيمة وواقعها المؤلم،
اخي الرئيس
حقيقة انا لا استجديك…صحيح ان قلمك هو القرار…لكن انا لي عند حق شخصي
والمتمثل..بعدم انصافك لي ورفع الظلم عني بعد ان تم احالتي ع التقاعد وعمري سبع واربعون سنة
..اي قانون في م.ت ف. ينص ع الاحالة للتقاعد في هذا السن.
ساجيب…الجاسوس…او العميل
وهذا لا ينطبق ع صالح الشقباوي
لذا اطالبكم بضرورة مراجعة اليات احالتي ع التقاعد ..وماهي الاسباب والمصوغات
واذا كان لابد من التقاعد ..احسبوا سنوات خدمتي…
فا لم اخن فلسطين ، ولم اتاجر بها ، ولم اسرق مالها…فقد عشت زمنا عرفاتيا ذهبيا.مارست المسؤوليات في الساحة الجزائرية وفي مواقع حساسة ومهمة سألوا الكثير من الالوية الزملاء فد تجدون عندهم صدق القول والشهادة ،كذلك بعض الاخوة من السفراء الذين نكن لهم محبتنا وتقديرنا واخص بالذكر اخي الحبيب أبو علاء عطالله خيري ألذي كله خير وعطاء ومحبة ، كما واقدم شكري وامتناني لاخي الوزير د.رمزي خوري..عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الصندوق القومي في عمان ..صاحب القلب الكبير ..والروح الانسانية الشاملة.