السياسي – ناقش وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم الـ42 في الكويت، الأربعاء، عدة موضوعات من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دُولِهم.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، في كلمة خلال الاجتماع، ضرورة إيجاد منظومة أمنية متكاملة لمواجهة التطور المتسارع للجرائم، والعمل مع المراكز المتخصصة لإجراء دراسات استشرافية للتهديدات الأمنية المستقبلية، والاستعداد لمواجهتها بتعزيز القدرات البشرية والوعي المجتمعي.
وتطرق وزير الداخلية السعودي إلى التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية بدول المجلس، ومنها الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والتطرف والإرهاب، وإساءة استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي، واستغلالها من التنظيمات الإجرامية والإرهابية والمتطرفة في تهديد الأمن والاستقرار.
ولفت الأمير عبد العزيز بن سعود إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من قرارات، تجسد استمرار العزيمة الصادقة والعمل المخلص ووحدة الكلمة، بما يحقق «تطلعات قادة دولنا، في حماية أوطاننا ومجتمعاتنا، ويعزز أمنها واستقرارها».
وثمَّن وزير الداخلية السعودي جهود الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، خلال فترة رئاسة بلاده للدورة الحالية للمجلس، مُشيداً أيضاً بمساعي جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون.





