وصفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، ضاحية بيروت الجنوبية، بأنها أصبحت “مدينة أشباح”، لافتة في تقرير لها إلى أن غالبية سكانها رحلوا وتركوا وراءهم شوارع فارغة ومباني مدمرة، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر منذ أيام.
‼️🚨 مشاهد من الدمار نتيجة الغارات الإسرائيلية على ضاحيه بيروت الجنوبيه pic.twitter.com/5JcY9IK4zD
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) October 1, 2024
وقالت إنه يمكن رؤية حتى حواجز الجيش اللبناني داخل الضاحية، وقد أصبحت خالية من عناصرها، كما أصبح مرور السيارات نادرًا فيها.
وتبرر إسرائيل قصفها المكثف على الضاحية أنها “تستهدف أهدافًا عسكرية لميليشيا حزب الله داخل المباني”، فيما تنفي الميليشيا اللبنانية باستمرار ذلك، وتؤكد أن الأهداف مدنية.
مشاهد متداولة لجزء من الدمار في ضاحية بيروت الجنوبية بعد غارات متواصلة عنيفة طالتها بدأت منتصف ليل أمس واستمرت لاكثر من 4 ساعات #ضاحية_بيروت_الجنوبية 🇱🇧 pic.twitter.com/Lr6tLi2QEs
— fatima kassem فاطمة قاسم (@fatimakasem) October 2, 2024
وأضافت “الغارديان” أن الغارات أدت إلى دمار كبير في جنوب بيروت، وتهدم عشرات المباني، وأقفرت الشوارع التي كانت تعج بالحياة من سكانها، وأضحت صامتة.
مشاهد من الدمار الكبير الذي أصاب إحدى محطات إرسال الخليوي بفعل استهداف العدو الاسرائيلي لـ #ضاحية_بيروت الجنوبية pic.twitter.com/lhajkFHAch
— أخبار سوريا الوطن Syrian 🇸🇾 (@SyriawatanNews) October 2, 2024
ومنذ الأسبوع الماضي، نزح نصف مليون على الأقل من سكان الضاحية الجنوبية، هربًا من الحرب الطاحنة فيها، بينما تؤكد السلطات اللبنانية أن أكثر من مليون شخص أصبحوا نازحين منذ نحو أسبوعين.