جنبلاط: أي دعوة لحماية الدروز تعتبر مسّ بسيادة سوريا

السياسي – أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، ضرورة التمسك بالبيان الذي صدر خلال الاجتماع الاستثنائي في دار طائفة الموحدين الدروز، مشددًا على وقف إطلاق النار في السويداء للشروع بالمراحل التالية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية شدد جنبلاط على أن “الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأبناء جبل العرب، وعلى ضرورة إطلاق حوار بين جميع المكونات الدينية والسياسية والطائفية برعاية الدولة”.

واستنكر “أي تصريح يدعو إلى حماية دولية أو إسرائيلية”، ورأى أن “هذه الطروحات تُشكّل مسًّا بسيادة سوريا وتاريخ السويداء الوطني والعربي”، داعيًا إلى “وقف التصعيد ورفع الحصار عن المناطق المتضررة، والعمل الجاد لتفادي الانزلاق إلى مزيد من التوتر”.

ولفت جنبلاط إلى أن “دروز سوريا جزء أصيل من النسيج العربي والوطني السوري، ولا يجوز إخراجهم من عروبتهم أو التعامل معهم كجسم منفصل عن محيطهم الطبيعي”.

جاء ذلك بعد جهود حثيثة انتهت باتفاق وقف إطلاق النار في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، بعد أسبوع شهد اشتباكات دامية بين مقاتلي العشائر ومقاتلين دروز من أبناء السويداء، أسفرت عن مئات القتلى والمصابين.