Category: مقالات

كي لا تهدر التضحيات وما تحقق من إنجازات

شهدت الأسابيع الماضية ما يمكن اعتباره تسونامي في الارتدادات الدولية عما تركتيه حكومة الحرب الإسرائيلية من جرائم إبادة ضد شعبنا الفلسطيني في القطاع، حيث طلب النائب العام للجنائية الدولية استصدار قرار باعتقال كل من نتنياهو وجالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية، كما أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً ملزماً

سيناريوهات الحرب على غزة وتداعياتها المستقبلية

منذ السابع من أكتوبر، هناك سباق محموم بين سيناريوهات عدة تتنافس فيما بينها، ويمكن حصرها في ستة: السيناريو الأول إعادة الحكم العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة أو جزء منه، والسيناريو الثاني تشكيل حكومة أو إدارة محلية من بعض الجهات والشخصيات الفلسطينية مع وجود حكم عسكري/ إداري إسرائيلي، والسيناريو الثالث إدارة خارجية عربية

خواجا نتنياهو.. رصيدك قد نفد

أكثر إحدى المسلّمات إجماعاً حولها اليوم بعد ثمانية أشهر من الحرب الإبادية على غزة هي المتعلقة بنتنياهو، ومفادها: رصيدك نفد. لم يحقق أياً من أهدافه التي ظل يضغطها حتى حصرها في شخص يحيى السنوار، أو حتى في أي صورة، فيستبدل إعادة المختطفين بجثثهم، فما يكون من كتائب القسام في جباليا إلا

حساب الأرباح والخسائر و”المسألة الإسرائيلية”

عندما يصبح قبول الهزيمة أقل الخسائر، نستطيع القول بثقة إن الكيان الصهيوني في طريقه إلى الزوال. خلال 76 عاماً، هي تاريخ الصراع مع هذا الكيان، رددنا عبارات تشير إلى قرب زواله، ووصفناه بالكيان الموقت، أو الزائل، حتى أصبحت هذه العبارات مثاراً للتندر عند دعاة الاعتدال وقبول الأمر الواقع. اليوم، عادت

ماذا بعد نهاية التاريخ العسكري الغربي؟

بعدما ظلت القوة العسكرية الأميركية تتبع خطوات “إسرائيل” لعقد من الزمان، نجحت في النهاية في تكرار خبرة “الجيش” الإسرائيلي. بقيت لحظات المجد، لكن سيثبت بالفعل أنها لحظات عابرة؛ فبعد أحداث سبتمبر 2001، انطلقت جهود واشنطن لتحويل (أو “تحرير”) الشرق الأوسط “الكبير” إلى أقصاها. في أفغانستان والعراق، شنَّ جورج بوش الابن

مجزرة رفح ومتاهة المفاوضات

دم مسفوح من أطفال ونساء وشيوخ عزل وابرياء، شلال متدفق من الأحمر القاني في محافظات قطاع غزة خصوصا وفلسطين عموما، وحرقت وتفحمت وشوهت الأجساد الغضة، وغرق شمال وجنوب غرب محافظة رفح في أتون المجزرة، استمرارا لسيل المجازر والمحارق والمذابح الصهيو أميركية منذ ثمانية اشهر خلت، حتى فاق عددها 3220 مجزرة،

الهروب المكلف..!!

بعد قليل، والحرب الإسرائيلية العدوانية تتوغل في رفح، فإن عدد الضحايا من أهلنا في القطاع المكلوم، سيتجاوز المئة وخمسين ألفا بين شهيد وجريح، عدا النازحين في خيام باتت هي الأخرى هدفا للطيران الحربي الإسرائيلي، وعلى هذا لا تبدو هذه الحرب في وارد التوقف، بل هي ذاهبة إلى التصعيد، إذ ستة

60 عاماً على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية من الفكرة إلى الإنجاز الوطني لشعبنا

حين يتم الحديث عن إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية والتي أصبحت الهوية الوطنية والممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني العظيم يجب أن نتذكر الأسباب ودوافع تأسيس هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق من خلال الزعيم الفلسطيني المؤسس المرحوم الأستاذ أحمد الشقيري، والذي قد شغل مواقع متعددة لبعض الدول العربية في الجامعة العربية والأمم

حركة الشبشب

رئيس المكتب السياسي لـ (حركة الشباشب المجاهدة) اللطخ إسماعيل هنية والمرابط في الفنادق السياحية بالخارج في اول خطاباته: (يستصرخ و يريد المزيد من دماء النساء والأطفال والشيوخ)..‼️ ليش يا مهرج يا سليل عائلة اللطخ بدك الدماء الفلسطينية الطازجة؟ الاجابة: (عشان توقظ فيه روح الثورة)‼️ أحد أحذية حركة الشبشب الرباني موسي

الاعتراف المتأخر

رغم تأخر الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين في اتخاذ القرار، إلا أن الاعتراف بحد ذاته مهم ومفيد ويجب النظر إليه ضمن الإنجازات التراكمية التي من شأنها على قلة أهمية بعضها أن تقود إلى دفع كبير وحراك أكبر في اتجاه استعادة الحقوق الوطنية. صحيح أننا لسنا بحاجة لاعتراف أحد بأن