Category: مقالات

شكراً تونس

تكتسي شوارع تونس وشاح العزم والصمود كما هو الحال عليه في شوارع القدس وجنين وغزة، أعلام فلسطين ترتفع في كل مكان وكأنك تسير في حارات نابلس وبيت لحم القديمة، أسماء الشهداء الفلسطينيين تمتزج في دمائها ثراء شهداء النضال التونسي في كل المناسبات الوطنية، مظاهرات هنا وهناك تندد بالإبادة الجماعية في

أين المؤثرين من قضيتنا؟!

في الوقت الحالي، يشهد العالم تحركًا متزايدًا نحو دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. يتضمن هذا التحرك تنظيم المظاهرات والفعاليات السلمية في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى حملات التوعية والضغط السياسي على المستويات الدولية. ومن بين العوامل الرئيسية التي تساهم في هذا التحرك هو دور المؤثرين

حكومة نتنياهو تعمل على إنهاء حماس بقطاع غزة و إنهاء السلطة بالضفة

لقد أصبح هدف حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية بعد إنهاء سيطرة حماس السياسية والعسكرية والأمنية والكتائب المسلحة للأجنحة المقاومة الفلسطينية بمكوناتها المختلفة بقطاع غزة، حيث كانت تعتقد بأن تلقي حماس الأموال القطرية الشهرية والتي تقدر بملايين الدولارات الأمريكية لسنوات طويلة سوف تحسم الصراع مع حماس بشكل خاص ومع فصائل

بكر أبوبكر

أبو مازن و التَرِكَة

نرى أن عدد من الفلسطينيين ينتقدون أسلوب أوطريقة حديث، أوخطاب الرئيس أبومازن، أوعدد من مواقفه، وأنا في جوانب ومسارات معينة ومحددة قد ألبس عباءة المحلل والناقد المتعلم. من حق كل فلسطيني أن ينتقد قبولًا أو رفضًا لأي موقف ولأي سياسي، وما ليس من حقّه هو التكفير والتعهيروالشخصنة والشتم والتخوين الذي

القضية الفلسطينية وثنائيات الموقف الإيراني

منذ بداية هجوم “طوفان الأقصى” الذي بدأته حركة “حماس” ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، والحرب الإلغائية والتدميرية التي شنتها تل أبيب ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لم يترك المرشد الأعلى للنظام في إيران فرصة أو مناسبة للتذكير بالرؤية التي يعتبرها الحل الأنسب للأزمة الفلسطينية،

حزب الله وموسم الهجرة إلى الشمال

ترافقت حرب 1982 في لبنان مع بداية تأسيس حزب الله والتي ألقت بظلالها على هذا التأسيس، وخروج منظمة التحرير من بيروت، وما بين التأسيس والولادة كانت تفجيرات بيروت 1983 نقطة التحول الأولى، والتي أودت بالمئات من الجنود الأمريكيين والفرنسيين والذين كانوا ضمن القوة المتعددة الجنسيات في لبنان، وتفجير صور وغيره،

الصين.. صراعات قطبية في القارة الأوروبية

وسط الضجيج والغبار المتصاعدين من الشرق الأوسط، ذاك الذي أصبح الموتُ فيه عادةً، لم ينتبه الكثيرون مِنّا إلى بعض التحرّكات الإستراتيجيّة التي تجري على الخارطة الجغرافية العالمية، ضمن سياقات مباريات شطرنج إدراكيّة، بين القطب القائم المتمثّل في الولايات المتحدة الأميركيّة، والقطب القادم، أي الصين. التحرّكات التي نحن بصددها تتمثل في

سلطة التراث ومعوقات الحداثة في عالمنا العربي.

التراث هو تلك الثروة الفكريّة والماديّة الكبيرة التي اكتسبتها أمّة ما, وحققت عبر تاريخها الطويل, حالات من التمايز تختلف عن بقية الأمم. أما مضامين هذه الثروة فهي  مجموع الفنون والمأثورات الشعبيّة الأدبيّة منها والفنيّة والفلكلوريّة ومن شعر وغناء وموسيقى ومعتقدات شّعبية وقصص وحكايات وأمثال تجري على ألسنة العامة من الناس،

لقاء الصين يفتح الأفق

في خضم حرب الإبادة الجماعية الأميركية الإسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني تسعى جمهورية الصين الشعبية، القطب الدولي الصاعد الى لعب دور نشط وفاعل في ملف المصالحة الفلسطينية، انطلاقا من ادراكها لمسئولياتها كلاعب مركزي في المشهد الدولي، والتزاماتها الأخلاقية والسياسية تجاه حلفائها في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط، وادراكها لمركزية الإقليم

أم النكبات

القرار المستقل لدى أي شعب في الدنيا، والانتماء الوطني الخالص النقي كجوهرة الماس، وجهان لجاذبية لا بد منها لحفظ وجوده وتوازنه، وإبراز هويته الوطنية، وإظهار السمات الحضارية والإبداع بتجسيدها، والقاعدة الحصينة لنظامه السياسي، وعلى الرواية الوطنية ترفع أعمدة الدولة، وتُصَاغ برامجها السياسية، وتنظم خططها، وتضبط سلوك وأفعال مواطنيها، سواء في