السياسي – أكد الوزير المستقيل من مجلس الحرب غادي آيزنكوت، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تجنب في خطابه -أمس الاثنين- ذكر التاريخ الذي وافق فيه جميع أعضاء المجلس على صفقة تبادل.
وقال آيزنكوت لإذاعة جيش الاحتلال، إن نتنياهو ذكر في خطابه أمس كل التواريخ باستثناء 27 مايو/أيار الماضي، مشيرًا إلى أنه في هذا اليوم وافق جميع أعضاء مجلس الحرب على مقترح صفقة لإعادة الاسرى.
وأشار إلى أن نتنياهو رفض عرض المقترح على المجلس الوزاري الموسع بسبب اثنين من شركائه وصفهما بأنهما “يمسكانه من رقبته” في إشارة إلى الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين رفضا الصفقة وطالبا بالاستيطان في غزة.
ويذكر أن المقترح الذي أكد آيزنكوت موافقة جميع أعضاء مجلس الحرب عليه هو المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي.
ويُشار إلى أنه في الثاني من يوليو/تموز أعلنت حركة المقاومة الإسلامية موافقتها على مقترح بايدن، وسلمت الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، غير أن نتنياهو وضع شروطا جديدة غير التي اتفق عليها في مقترح الرئيس الأميركي.
وفي التاسع من يونيو/حزيران الماضي، أعلن آيزنكوت وزعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس انسحابهما من مجلس الحرب احتجاجًا على تعامل نتنياهو مع ملفات الحرب واستعادة الاسرى.