أبو حمزة: جيش العدو سيخرج من غزة ذليلاً

السياسي – أكد “أبو حمزة”، الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن بقاء جيش الاحتلال في قطاع غزة يعني تكبيده المزيد من الخسائر على كافة المستويات.

وقال أبو حمزة، في كلمة مصورة بثت اليوم السبت، إن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة أوشكت على انتهاء شهرها الثامن دون أن تحقق أي هدف من أهدافها.

وأضاف مخاطبا قادة الاحتلال: “فما أطلقتم أسراكم ولا أوقفتم صواريخنا ولا بأس رجالنا في محاور توغلكم“.

ونبه إلى أن الاحتلال فتح على نفسه بهذه الحرب جبهات اليمن والعراق ولبنان.

وقال إن سرايا القدس، برفقة فصائل المقاومة “تخوض حربا وجودية في الضفة وغزة وتحدٍ لن نكون فيه إلا منتصرين بمشيئة الله العزيز الجبار“.

وقدم أبو حمزة عرضا لمجمل العمل المقاوم لسرايا القدس في قطاع غزة والضفة الغربية ودول الجوار في الآونة الأخيرة.

وشمل ذلك العديد من عمليات القنص ضد جنود وقناصي الاحتلال خاصة في جباليا، وإعطاب عشرات الآليات في رفح وجباليا وحي الزيتون وتخوم المحافظة الوسطى، واستدراج الجنود وتفجير العبوات وحقول الألغام بالجنود المشاة في مدينة غزة.

ولفت إلى إسقاط 11 طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، والاستهداف شبه اليومي لقوات الاحتلال في رفح وجباليا ونتساريم بقذائف الهاون وصواريخ الـ”107″، وقصف غلاف غزة وما بعد الغلاف، والتصدي لقوات الاحتلال في رفح والاشتباك المباشر من مسافة الصفر.

وأشار إلى أن سرايا القدس قدمت العديد من الشهداء في جنوب لبنان وسوريا، كما نوه إلى الحضور اللافت لها في الضفة الغربية بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة بقوات الاحتلال.

وقال إن الاحتلال أقدم ولأول مرة على استهداف المقاومين في الضفة باستخدام الطائرات الحربية، ومنهم إسلام خمايسة، “في إشارة واضحة تعكس عجز الاحتلال في الضفة وغزة وفي كل ميدان“.

وأكد أن سرايا القدس وأمام سيل العمليات “لا زالت بألف خير”، “وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة” على جيش الاحتلال.

وقال إن مشاهد الاستبسال والمقاومة في غزة “تعكس حجم الإرادة الثورية للمقاتل الفلسطيني الذي يدافع عن أهله وشعبه”، في مقابل الروح الانهزامية للجيش “الذي بدأ يشعر حقا بالغرق في مستنقع غزة“.

وخاطب أبو حمزة المستوطنين، قائلا: “لا تسمعوا من قيادتكم وآن الأوان أن تسمعوا لنا، إن عودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب والعدوان على غزة وشعبها الأعزل.

وتحدث أبو حمزة عن مصير أسرى الاحتلال المحتجزين لدى المقاومة في غزة، وقال: “لا زلنا نخوض معركة أمنية نحافظ على حياة أسرى العدو لدينا، بالرغم من إصراره على قتلهم بالقصف العشوائي وإعادتهم في توابيت بفعل القصف العشوائي الكثيف“.

وأكد أن الطريق الوحيد للاحتلال لاستعادة أسراه هو الانسحاب من غزة، ووقف العدوان، والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

ووجه أبو حمزة التحية إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ولبنان، وإلى كل أحرار العالم في الجامعات الأمريكية والأوروبية وفي الدول العربية لمواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته.

 

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً