السياسي -وكالات
حالة من الحزن تسببت بها المغنية البريطانية أديل لجمهورها الأمريكي، بعدما أعلنت عن اضطرارها إلى تأجيل إقامتها في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، بسبب المرض الذي أثر على صوتها.
ونشرت أديل عبر حسابها على إنستغرام أمس بيان اعتذار أرفقته بتعليق: “أحبكم، سأفتقدكم بجنون، أنا آسفة على إزعاجكم”، ما أسفر عن سيل من التعليقات التي تمنت لمغنية “هالو” الشفاء العاجل، أما بيان الاعتذار، فأشارت فيه إلى أنّه لا بد لها من التوقف عن الحفلات كما مغادرة لاس فيغاس مؤقتاً بسبب المرض.
وأوضحت أنها كانت مريضة في نهاية مرحلة الحفلات الأخيرة، وطوال فترة الاستراحة بين جولتي العروض، ولم تتح لها الفرصة لاستعادة عافيتها بالكامل قبل استئناف العروض.
ولفتت إلى أنها بدأت منذ أيام الشعور بمهاجمة المرض مجدداً، ولسوء الحظ أثر على صوتها، لذلك وبناءً لأوامر الأطباء، ليس أمامها خيار سوى الحصول على راحة تامة.
وإذ كشفت أنّ مغادرتها لاس فيغاس، تعني وقف كل العروض الخاصة بشهر مارس (آذار) المقبل، بيّنت أنّه تم تأجيل حفلات نهاية الأسبوع الخمس المتبقية من هذه المرحلة إلى تاريخ لاحق، وسيتم إطلاع الجمهور بكل جديد في أسرع وقت ممكن وحددت في منشورها التواريخ المؤجلة لحفلاتها خلال شهر مارس (آذار).
تمديد نتيجة الإقبال
كانت أديل قد أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن 32 موعداً جديداً من الحفلات التي تحييها، في قصر “سيزرس بالاس” بمدينة لاس فيغاس، نتيجة الإقبال الكبير، وبناءً لطلب الجمهور والجهات المنتجة.
وحدّدت في حينه أنّ المجموعة الجديدة من الحفلات، ستتضمن عروضاً جديدة تبدأ من يناير (كانون الثاني) 2024، وتستمر حتى يونيو (حزيران) 2024، لكن على ما يبدو أن الأوضاع الصحية حالت دون ذلك.
تأجيل سابق وتمديد
ذكرت صحيفة “هوليوود ريبورتر” أنّها ليست المرة الأولى التي تتأجل فيها حفلات أديل، فخلال موسم عام 2022، تأجلت بسبب تأخيرات في الإنتاج، ثم إصابة فريق العمل بفيروس “كورونا” في ذلك الوقت.
وحينها لم تبدأ الحفلات قبل نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، واستمرت حتى مارس (آذار) 2023، ثم كشفت أديل بعد ذلك عن فترة جديدة من الحفلات تمتد بين يونيو (حزيران) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.