السياسي -وكالات
حُرم نوفاك ديوكوفيتش من فرصة تعزيز رقمه القياسي، ومحاولة حصد لقبه العاشر في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعد ترحيله من البلاد، لكنه سيعود إلى ملعب رود ليفر دون أي مشاعر سيئة، في بداية مشواره في ملبورن غداً الثلاثاء.
قررت السلطات ترحيل ديوكوفيتش في ليلة انطلاق بطولة أستراليا 2022، بسبب عدم حصوله على اللقاح ضد كوفيد-19، لكن اللاعب البالغ 35 عاماً نسى ما حدث وانصب تركيزه على مواجهة الإسباني روبرتو كاربايس باينا.
وقال ديوكوفيتش الذي حظي باستقبال حافل من المشجعين الأسبوع الماضي، خلال خوض مواجهة ودية أمام نيك كيريوس: “بشكل ما إذا حملت أي مشاعر سيئة، فمن المرجح ألا يكون بوسعي المضي قدماً، ولم يكن بوسعي الوجود هنا”.
وأضاف: “أيضاً يجب أن أقول إن التجارب الإيجابية التي خضتها في أستراليا تفوق التجربة السلبية التي ربما حدثت العام الماضي”.
وحقق ديوكوفيتش 33 انتصاراً توالياً في أستراليا منذ خسارته في الدور الرابع للبطولة في 2018، لكنه يدرك أنه عانى مؤخراً من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية قبل خوض نهائي بطولة أديليد منذ أيام.
وقال اللاعب الصربي: “أنا أعاني من ذلك بعض الشيء حتى أكون أميناً في آخر سبعة أيام، لكن أتمنى ألا تمثل مشكلة كبيرة”.
وإذا فاز ديوكوفيتش باللقب في ملبورن، فإنه سيصبح ثاني لاعب يحرز لقباً في البطولات الأربع الكبرى عشر مرات على الأقل، وبعد الإسباني رافائيل نادال الذي أحرز 14 لقباً في رولان غاروس.
وفي الوقت الذي يحاول فيه ديوكوفيتش معادلة الرقم القياسي لنادال بحصد 22 لقبا في البطولات الكبرى، فإن التونسية أنس جابر ستبدأ مشوارها نحو اللقب الأول وستواجه السلوفينية تمارا زيدانشيك.
ولم تكن أنس مجرد تطلق التصريحات عندما قالت إنها تريد أن تتصدر التصنيف العالمي، وتحرز لقبها الأول في البطولات الكبرى بعدما خسرت مباراتين نهائيتين في 2022.
وقالت اللاعبة للصحافيين: “لمن الرائع بالنسبة لي أن أبلغكم ما أريد تحقيقه ولقد أبلغتكم بأهدافي”.
وأضافت: “سأحاول تنفيذ ذلك، أكره ألا أستطيع أن أفي بوعودي وأنظر للأمر بهذا الشكل”.
