السياسي – ذكرت أسيرة إسرائيلية محررة، اليوم الخميس، أن “تحويل ملف الاسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس لقضية سياسية أمر صعب وغير مقبول”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن شارون ألوني، الأسيرة الإسرائيلية، التي أُطلق سراحها في فترة سابقة، خلال المفاوضات السابقة مع حركة حماس، قولها إن تحويل ملف الاسرى لقضية سياسية أمر “سيئ وصعب”.
ولفتت الأسيرة إلى أن “حكومة بنيامين نتنياهو، قد جعلت من هذا الملف حالة سياسية بحتة دون النظر إلى حياة هؤلاء المحتجزين وعائلاتهم”، مشيرة إلى وجود نحو 115اسير إسرائيلي لدى “حماس” في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، ذكر مسؤولون أمريكيون، قبيل بدء مفاوضات الدوحة بشأن تبادل الأسرى في قطاع غزة، إن “تحرير الأسرى الإسرائيليين ممكن من خلال المفاوضات فقط”.
ونقلت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن “تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، يمكن من خلال إدارة مفاوضات بين الحركة وتل أبيب”.
وتبدأ اليوم الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.