السياسي -وكالات
مع انطلاق موسم حصاد الأعناب في مدينة نابا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لجأ البعض للصقور لإبعاد الغربان عن البساتين والمحاصيل، ويُعد تطبيق طريقة حماية المحصول من هجمات الطيور، عن طريق حراسته بالصقور الشرسة، وسيلة صديقة للبيئة ثبت نجاحها.
وتقدم ساره فوس، كبيرة المحاضرين بجامعة كانتربري بنيوزيلندا، زاوية جديدة لفوائد استخدام الصقور في الحفاظ على محصول العنب من هجمات الطيور، فتقول إن الصقور وطيور الباز في مدينة نابا، تعد بمثابة مبيدات طبيعية، كما أنها ذات قوة فعالة، وتوصف بأنها “مشهد يثير الخوف، وعندما يكون “الحيوان المفترس موجوداً، تتصرف الفريسة بشكل مختلف، وينبغي عليها توخي الحذر”.
أجرت فوس دراسة في عام 2013، أعادت إدخال الباز النيوزيلندي في البيئات الأصلية حيث كانت الطيور الأوروبية تجتاح البساتين لتلتهم المحاصيل بشراهة، مع عدم وجود عدد كبير من الطيور المفترسة لتسيطر عليها، وكانت نتائج هذه التجربة رائعة بالنسبة لبساتين الكرم، فقد تم الحد من خسائر محصول العنب، نتيجة هجمات الطيور بنسبة 70%.
أجرت فوس دراسة في عام 2013، أعادت إدخال الباز النيوزيلندي في البيئات الأصلية حيث كانت الطيور الأوروبية تجتاح البساتين لتلتهم المحاصيل بشراهة، مع عدم وجود عدد كبير من الطيور المفترسة لتسيطر عليها، وكانت نتائج هذه التجربة رائعة بالنسبة لبساتين الكرم، فقد تم الحد من خسائر محصول العنب، نتيجة هجمات الطيور بنسبة 70%.
ويقول البروفيسور ماثيو جونسون، أستاذ الحياة البرية في جامعة كال بولي هامبولت التكنولوجية بولاية كاليفورنيا، إنه تبين من الدراسات، التي أجريت في فترة التسعينيات من القرن العشرين، أن تطبيق الاتجاهات العضوية في مزارع العنب، أصبحت أقل تكلفة مقارنة باستخدام مبيدات الآفات أو القوارض، مما يعني إضافة حافز مالي إلى موجة الدعم الموجودة بالفعل للحلول الخضراء.