السياسي – تفاعل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، سريعًا مع محاولة الاغتيال، التي تعرض لها غريمه في انتخابات نوفمبر/تشرين الأول المقبلة، دونالد ترامب، خلال حدث انتخابي في بنسلفانيا.
وكان أول قرار اتخذته حملة الرئيس بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترامب البالغ 78 عامًا.
وقال مسؤول في الحملة: “أوقفنا بشكل مؤقت كافة الاتصالات الخارجية، ويعمل الفريق على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن”.
وشدّد المسؤول على أن ذلك القرار يأتي “ردًّا على خطورة اللحظة”.
وكان بايدن أجرى أول اتصال مع ترامب منذ المناظرة التلفزيونية “الكارثية” للاطمئنان عليه بعد محاولة الاغتيال، بحسب ما كشف عنه البيت الأبيض.
وقال بايدن في تعليقه على الواقعة: “لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا، إنه أمر مقزز”.
وكان الرئيس، البالغ من العمر 81 عامًا، في كنيسة في “ريهوبوث بيتش” بولاية “ديلاوير”، عندما وقع إطلاق النار.
وتوجَّه لاحقًا إلى مقر إقامته. وبعد إصدار بيان مكتوب، غادر بايدن المنزل الساحلي في ديلاوير في موكبه، وتوجه إلى قسم شرطة محلي للتحدث أمام الكاميرات حول الواقعة.
وعندما سُئل عن ما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن، “لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق”.