أين سيختبئ نتنياهو وعائلته خلال الهجوم الإيراني

السياسي – كشف موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي النقاب عن قرار لدى عائلة بنيامين نتنياهو باستخدام “مخبأ” تحت الأرض في القدس المحتلة للصالح الشخصي في حالة وقوع “هجوم” إيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر مقربة من نتنياهو وعائلته، أن الأخير يعتزم وأفراد عائلته الدخول إلى مخبأ تحت الأرض في القدس المحتلة. مبينة أنه من “المقرر استخدام ذات المخبأ من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين حالة وقوع هجوم إيرانيّ على إسرائيل”.

وتترقب سلطات الاحتلال، منذ اغتيالها لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو الماضي، في العاصمة الإيرانية “طهران”، ردًا إيرانيًا على العملية التي قالت طهران إنها “مسّت بضيف إيران”.

وبحسب مصادر مقرّبة من نتنياهو، فإن زوجته سارة وابنهما يائير؛ والذي عاد من مقرّ إقامته في ميامي، مهتمّان بدخول المخبأ المحصّن، ويفكران في إمكانية قضاء الليل هناك، إذا بدأ الهجوم الإيرانيّ.

وتتخوف عائلة نتنياهو، بحسب المصادر، من التهديدات الإيرانية الصريحة التي سمعت في الأيام الأخيرة ضدّ نتنياهو، وذلك في إشارة لتصريحات عضو في البرلمان الإيراني الذي قال: “لن نرضى بأقل من رأس نتنياهو”.

ومؤخرًا، نشرت وسائل إعلام إسرائيليّة أخبارًا مفادها أن جهاز “الشاباك” يستعدُّ لتشغيل مخبأ القيادة تحت الأرض، المعروف باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات (NCM).

ويقع “المركز الوطني” المشار له، في عمق الأرض في منطقة القدس المحتلة، وفيه سيتواجد رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الإسرائيلية.

-منشأة “همنال”..

و”همنال” منشأة إسرائيليّة سريّة حساسة تقع في منطقة القدس، وتم إنشاؤها بتكلفة مليارات الدولارات بناء على توصيات لجنة “فينو غراد” بعد حرب لبنان الثانية.

والمنشأة مخصصة لاستخدامها من قبل قادة “إسرائيل” وكبار المسؤولين العسكريين والحكوميين لإقامة طويلة في حالات الطوارئ والأزمات.

وتقع المنشأة في مجمع مخبأ تحت الأرض محمي ضد أي تهديد، ويسمح بالاتصال المشفر مع الجهات الخارجية.

ومن المفترض أن تمارس الحكومة الإسرائيلية أنشطتها في حالات الطوارئ من المكان السريّ تحت الأرض.

وفي وقت الهجوم الإيراني السابق على “إسرائيل”، في نيسان/ أبريل الماضي، انتقل نتنياهو وزوجته إلى منزل عائلة الملياردير سيمون فليك في القدس. ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، يوجد ملجأ متقدّم مضاد للصواريخ.

وفي الأسابيع الأولى من حرب 7 أكتوبر، انتقلت عائلة نتنياهو إلى منزل قريبهم فليك، وقسّموا وقتهم بين منزله ومسكنه الخاص في قيسارية، والذي يخضع حاليًا للتجديد.

شاهد أيضاً