أيهما نموذج يحتذى.. العائلة والأصدقاء أم المشاهير؟

السياسي -وكالات

في استبيان حديث أجراه باحثون في علم النفس من جامعة ولاية واشنطن، عن النموذج الذي يحتذيه الشباب، والدافع وراء ذلك، تبين أن تأثير الوالدين مهم، ويدوم طويلاً، وأن العائلة والزملاء لهم تأثير يتفوق على المشاهير.

ووجد الباحثون أن النساء المشاركات في الاستبيان يملن أكثر من الرجال إلى اختيار شخص يعرفنه كنموذج يتم احتذاؤه بمقدار 2.5 مرة، وكان هذا الشخص هو الأم غالباً.

التشابه المتصوّر

وبحسب “مديكال إكسبريس”، كشفت النتائج أن “التشابه المتصوّر” كان أحد أكبر الأسباب لاختيار نموذج يحتذى به، وربما يكون هذا هو السبب وراء اختيار الأغلبية، حوالي 64%، لعضو من العائلة أو زميل أو أحد المعارف.

وأوضحت الباحثة الرئيسية نيكول أودونيل المقصود بالتشابه المتصوّر: “إذا رأيت صديقاً يحصل على عضوية في صالة الألعاب الرياضية، أو قرر الركض في نصف ماراثون، فستكون قادراً على متابعة رحلته، كما أن لديك موارد مماثلة لتكون قادراً على القيام بنفس الشيء”.

وأضافت “غالباً ما يكون لدى المشاهير طهاة ومدربون شخصيون، لديهم الكثير من الموارد التي لا نملكها”.

لكن عندما يتحدث المشاهير عن التحديات التي تغلبوا عليها، يصبح الاحتذاء بهم أكثر احتمالاً، فمثلاً حصل “ذا روك” على اهتمام نسبة من المستطلعة آراؤهم في الاستبيان، بسبب حديثه المنفتح عن أزمته مع الاكتئاب.