السياسي – كشفت إحدى النساء عن تجاربها مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، الذي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات وسبب اعتقادها أنه لم يمت منتحرًا، قائلة أن ذلك حصل عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط.
وقالت هايلي روبسون إنها كانت بغرف “داخل غرفة نومه الرئيسية، وكان فيها حمام بخار، وغرفة بخار، وخرج مرتديًا منشفة. انتهى بي الأمر بملابسي الداخلية”، مشيرة إلى أن إبستين “طلب مني خلع تنورتي”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وأضافت هايلي أن إبستين قدم لها عرضًا، مشيرة إلى أنه “نظر إليّ وقال: حسنًا، يمكنكِ إحضار صديقاتكِ، وسأعوضكِ عن كل صديقة تحضرينها لي”. وأكدت أنه كان يعطيها “200 دولار لكل فتاة”، وافقت هايلي، وعلى مدار عامين، جندت فتيات مثلها لإبستين.
وأوضحت “أعتقد أنني في تلك اللحظة كنت أحاول النجاة والخروج من الموقف لأنني لم أكن أعرف ما أتوقعه بعد ذلك. أعتقد أنني أحضرت حوالي 8 إلى 10 فتيات، لكنني أحضرتهن إلى منزله أكثر من مرة”.
ولا تُصدّق هايلي أن إبستاين، الذي عُثر عليه ميتًا في زنزانته بنيويورك عام 2019، مات انتحارًا، قائلة: “لا أعتقد أنه من النوع القادر على فعل شيء كهذا، لأنه يُقدّر نفسه تقديرًا عاليًا، ويُدرك أنه يستطيع ببساطة شراء تنازلات”.
وجيفري إبستين، رجل أعمال أمريكي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، ووجد ميتا في السجن عام 2019 أثناء احتجازه.
وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون.
و في عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل هذه الفضائح تم صنعها لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة.
كما ادعى ميناشي، أن الأمير أندرو، تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان على علم بما يجري.
وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا، قال إن إبستين، كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.