قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن إسرائيل استخدمت عددا من القنابل ذات الزنة الكبيرة في محاولتها الأخيرة لاغتيال قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف في الغارة التي نفذتها على منطقة المواصي في غزة يوم السبت الماضي.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بـ”المطلعين”، قولهم إن الضيف كان مختبئا في مجمع جنوب غزة، قصفته إسرائيل بـ8 قنابل تزن الواحدة منها 2000 رطل.
وأدت قوة انفجار الذخائر الموجهة إلى تحويل الهدف إلى “حفرة مشتعلة”، وفق الصحيفة.
واعتبرت حماس، يوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على خان يونس يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف الضيف غير صحيح.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”.
وأضاف أبو زهري: “جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي.. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.
وأفادت مصادر طبية تابعة لحماس بأن 71 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس وأصيب 289 آخرين.
واستنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان: “مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين”.