إصابات بمواجهات مع الاحتلال في عدة مدن وبلدات بالقدس والضفة

السياسي –  تواصل قوات الاحتلال يوم الجمعة انتهاكاتها بحق المواطنين في محافظات الضفة.

واندلعت مواجهات مع الاحتلال، بعد ظهر يوم الجمعة، في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وبشكل أسبوعي تندلع مواجهات على جبل صبيح حيث تنوي قوات الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح حيث تتواجد مجموعات من المستوطنين.

جدير ذكره أنه منذ نحو عامين تشهد بلدة بيتا مواجهات وأشكال مقاومة مختلفة في إطار مواجهة الإجراءت الاستيطانية الصهيونية التي تهدف للسيطرة على أراضي البلدة.

هذا وأصيب ثلاثة مواطنين يوم الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد رئيس مجلس قروي قريوت نضال البوم بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين اقتحام المستوطنين لنبع قريوت، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.

وأضاف أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي، بينهم إصابة بالوجه.

ويقتحم المستوطنون نبع قريوت كل يوم جمعة بحماية قوات الاحتلال، ضمن مساعيهم للاستيلاء على النبع والأراضي المحيطة به.

وفي طولكرم، أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي،الجمعة، من بلدة جبع جنوب جنين، أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي طولكرم.

وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب في العشرينات من عمره، قرب فتحة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي طولكرم، ومنعت الإسعاف من الاقتراب منه، واحتجزت 4 شبان من جبع كانوا برفقته.

وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، بالغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعه لفعالية غرس أشجار الزيتون والصبر في مناطق: الجوايا، والمرتبة، والعين البيضا بمسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب بأعقاب البنادق، واستولت على نحو 100 شتلة من أشجار الصبر والزيتون، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين والمنازل السكنية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، كما وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

وذكر أن هذه الفعالية نظمت بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واللجان الشعبية، ولجنة إعمار منطقة الجوايا، بهدف زراعة المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال والمستوطنين، ولدعم صمود المواطنين في أراضيهم والتصدي لمخطط الاحتلال في المنطقة.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، شابين في منطقة المرتبة خلال زراعة أرضهما بمسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين وليد محمد دعاجنة (20 عاما)، ومعاذ عيسى عيد (17 عاما) أثناء زراعتهما أرضهما في منطقة المرتبة المهددة بالاستيطان.

من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، اليوم الجمعة، محمية “أم كبيش” شرق بلدة طمون جنوب طوباس.

وأفادت مصادر محلية من البلدة، بأن أعدادا من المستوطنين تواجدوا، صباحا في المحمية.

يذكر أن المستوطنين يقتحمون المنطقة بشكل دوري بأعداد كبيرة، ويمكثون فيها ساعات قبل مغادرتها، وسط تخوفات من استيلائهم عليها، أو على مناطق قريبة منها.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا عقب الاعتداء عليه، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح عند باب الأسباط، واحتجزت آخر في طريق الواد، وفتشته ودققت في بطاقته الشخصية.

يذكر أن قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية المشددة في القدس، وتضيق الخناق على أهلها خاصة يوم الجمعة، لعرقلة وصولهم للمسجد الأقصى المبارك.

وأدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 75 ألف مصلٍ، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من مختلف محافظات الضفة بما فيها القدس، وداخل أراضي العام 48.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العديد منهم من الوصول إلى المسجد.

واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الطور بالقدس المحتلة.

من جهة أخرى، أدى مئات المواطنين، صلاة الجمعة، فوق أراضيهم المهددة بالاستيلاء في منطقة “الرأس” ببلدة قلنديا شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وتأتي هذه الفعالية بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية، تنديدا بقيام أحد المستوطنين منذ عدة أيام بأعمال تجريف وحفر، في أراضٍ تابعة لقريتي قلنديا ورافات، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مسيرة انطلقت عقب انتهاء الصلاة صوب الأراضي المهددة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ونددوا بإجراءات الاحتلال ومستوطنيه والجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم.

ولفتت الى أن جرافة تابعة لمجلس قروي البلدة أغلقت كافة المداخل المؤدية للمنطقة، بهدف منع المستوطن من دخولها ومواصلة الحفر والتجريف فيها، موضحا أن تلك الأراضي تقع غرب مطار قلنديا ضمن المناطق المصنفة “ج”، ودأب مزارعون من قرية قلنديا على زراعتها منذ عقود.

وقالت إن الاستيلاء على الأرض من شأنه أن يقطع أوصال مناطق شمال غرب القدس عن مدينة رام الله.

قلقيلية

وأصيب 5 شبان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت تنديدا باستمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في مختلف محافظات الوطن.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط مما أدى لوقوع 5 إصابات بين صفوف الشبان إضافة إلى عشرات حالات الاختناق عولجت جميعها ميدانيا.

وأكد شتيوي قيام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي على سيارة تابعة للمسيرة بهدف إعطابها واعتقال من فيها دون وقوع إصابات او اعتقالات.

وأشار شتيوي لوقوع مواجهات عنيفة عقب محاولة جنود الاحتلال اقتحام البلدة تصدى لهم الشبان خلالها بالحجارة، وأعادوا عددا من قنابل الغاز باتجاههم الأمر الذي أجبر الجنود على التراجع تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة بعد صلاة الجمعة مرددين الشعارات الوطنية المنددة باعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين ، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب.

تابعنا عبر: